من الجيش الحر - وكالات  
					
					
				أكرر ما قلته اليوم; لا تتعجبوا من سقوط القصير و قارة أو غيرهما بسهولة ولا تأملوا بثبات هؤلاء الخوارج التكفيريين اليزيديين فعندما ألتقى علي الخوارج يوم النهروان أفناهم بسهولة أيضا فقتل منهم تسعة آلاف ولم يقتل من أصحابه الا تسعة.
الجيش العربي السوري سوق يحرر قبل نهاية السنة قرية و مدينة بعد أخرى و حلب حسب التصريحات الغربية سوف تكون مع الجيش السوري قبل نهاية العام . لا أعرف لماذا لا تنسحبون و تحمو المدنيين من هذه المعارك . الثورة السورية أنتهت بقرار دولي و سوف يقضى على جيع المسلحين خلال أول خمسة أشهر من السنة القادمة و أما معارضة الخارج فسوف يحرمون من دخول سورية 40 سنة على الأقل.
في حالة حرب مع النظام ومؤيديه فلسنا في حاجة لمعرفة آرائهم فضلا عن نشرها في موقع للثورة السورية خصوصاً أن هؤلاء البدائيين المجرمين لايؤمنون بأي حوار أو حرية أو ديموقراطية وليس هناك حدود لإجرامهم حتى على مستوى الإعلام. لذا نرجو عدم نشر أي تعليق ضد الثورة حتى لا تتركوا المجال للنظام وشبيحته ليحاربوننا في صفحاتنا، وعباراتهم يؤلفها لهم خبراء متخصصون في الفبركة ولاحظت أنهم ينشرونها وبكثرة في كل مكان يزوره الثوار كجزء من حربهم على الشعب السوري، وليس شرطاً أن ماينشرونه هو مع النظام، بل أصبحت أكثر تعليقاتهم تصب في التشكيك بالثورة والثوار وتخوينهم بل والاستشهاد بآيات قرآنية وفبركة أحداث تاريخية، لابد أن العقل البدائي الذي يملكونه قد بدأ يفكر..
حرب النهروان : المعروفة بوقعة الخوارج ، وحصلت الوقعة سنة ٣٧هـ. لمَّا بلغ عليَّاً عليهالسلام قتل « المحكِّمة » لعبدالله بن خباب بن الأرت واعتراضهم الناس ، وقتلهم مبعوث الإمام إليهم ، قال المسلمون الذين معه : يا أمير المؤمنين علامَ ندع هؤلاء وراءنا يخلفوننا في عيالنا وأموالنا؟ سر بنا إلى القوم ، فإذا فرغنا منهم سرنا الى عدوِّنا من أهل الشام. فرجع عليهالسلام بجنده الذين ذعروا على أهليهم من خطر الخوارج ، والتقت الفئتان في النهروان ، فلم يبدأهم الإمام عليهالسلام بحرب ، حتى دعاهم إلى الحجَّة والبرهان ، فبعث إليهم ابن عبَّاس أمامه ، فناظرهم بالحجَّة والمنطق السليم ، لكنَّهم أصرُّوا على العمى والطغيان! ثُمَّ تقدَّم الإمام عليهالسلام ، وذكَّرهم نهيه عن قبول التحكيم وإصرارهم عليه ، حتى لم يبقَ لديهم حجَّة ، وحتى رجع أكثرهم وتاب ، وممَّن رجع يومذاك إلى رشده : عبدالله بن الكوَّا أمير الصلاة فيهم ١. وأبى بعضهم الا القتال!! وتعبأ الفريقان ، ثمَّ جاءت الأنباء أنَّ الخوارج قد عبروا الجسر ، فقال عليهالسلام : « والله ما عبروا ، ولا يقطعونه ، وإنَّ مصارعهم لدون الجسر » ، ثُمَّ ترادفت الأخبار بعبورهم وهو عليهالسلام يحلف أنَّهم لن يعبروه وأنَّه « والله لا يفلتُ منهم عشرة ، ولا يهلك منكم عشرة »! فكان كلُّ ذلك كما أخبر به الإمام عليٌّ عليهالسلام ، فأدركوهم دون النهر ، فكبَّروا ، فقال الإمام عليهالسلام : « والله ما كذبتُ ولا كُذبت » ٢. وكان عليٌّ عليهالسلام قد قال لأصحابه : كُفُّوا عنهم حتى يبدأوكم ، فتنادوا : الرواح إلى الجنَّة! وحملوا على الناس ٣. واستعرت الحرب ، واستبسل أصحاب الإمام عليهالسلام استبسالاً ليس له نظير ، فلم ينجُ من الخوارج الا ثمانية فرُّوا هنا وهناك ، ولم يُقتل من أصحاب الإمام عليهالسلام غير تسعة ، وقيل : سبعة ٤. وانجلت الحرب بانجلاء الخوارج وهلاكهم ، وقد روى جماعة أنَّ عليَّاً عليهالسلام كان يحدِّث أصحابه قبل ظهور الخوارج ، أنَّ قوماً يخرجون ويمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميَّة ، علامتهم رجل مُخدَج اليد ، سمعوا ذلك منه مراراً ١. فقال الإمام عليهالسلام : « اطلبوا ذي الثُديَّة » ، فقال بعضهم : ما نجده ، وقال آخرون : ما هو فيهم ، وهو يقول : « والله إنَّه لفيهم! والله ما كذبتُ ولا كُذبتُ » وانطلق معهم يفتِّشون عنه بين القتلى حتى عثروا عليه ، ورأوه كما وصفه لهم ، قال : « الله أكبر ، ما كذبتُ ولا كُذبت ، لولا أن تنكلوا عن العمل لأخبرتكم بما قصَّ الله على لسان نبيِّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لمن قاتلهم ، مستبصراً في قتالهم ، عارفاً للحقِّ الذي نحن عليه » ٢. وقال عليهالسلام حين مرَّ بهم وهم صرعى : « بؤساً لكم! لقد ضرَّكم من غرَّكم »! قالوا : يا أمير المؤمنين مَنْ غرَّهم؟ قال : « الشيطان وأنفسٌ أمَّارة بالسوء ، غرَّتهم بالأماني ، وزيَّنت لهم المعاصي ، ونبَّأتهم أنَّهم ظاهرون » ٣. فقالوا : الحمد لله ـ يا أمير المؤمنين ـ الذي قطع دابرهم ، فقال عليهالسلام : « كلا والله ، إنَّهم نطف في أصلاب الرجال ، وقرارات النساء » ٤! __________________.
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية