رحل الفنان والملحن السوري هشام الصوفي أمس الأول في مكان لجوئه بمصر بعيدا عن مدينته التي ترعرع بها وعشقها حمص.
وعرف عن أحد أشهر ملحني المدينة التي تتوسط سوريا بساطته وطيبته وظرافته وثقافته، كما لو أنه صورة لمدينته التي كانت مدينة الظرافة والثقافة والنكتة والطيبة قبل أن تدمر ويهجرها أهلوها.
رحل الصوفي تاركا في أرشيفه ما لا يقل عن (500) أغنية من كلماته وألحانه، قدم العديد منها لفنانين معروفين في الإذاعة والتلفزيون.
وأسس عددا من الفرق الموسيقية في حمص، ونال العديد من الجوائز وشهادات التقدير وأضاف الكثير لآلة العود وجرب فيها الكثير ليعطيها مجالات أوسع في العزف والتلحين.
وكان عشقه للموسيقى دفعه لتعلمها في وقت ليس مبكر من عمره "26 سنة"، وتدرج في تعلمه حتى صار من أهم ملحني حمص وسوريا، ليختم حياته بالعمل على الأغنية السياسية، وقدم العديد من الأغاني مثل"الشورايخ" و"تطنيش" و"ماشي الحال" وكان يكتب ويلحن ويقدم الأغاني بشكل كوميدي.
جدير بالذكر أن الفنان هشام الصوفي متزوج ولديه ستة أولاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية