الشهابي يصرخ بشعار المليشيا الطائفية شامتاً باستشهاد "الصالح"

قطع فارس الشهابي الشك باليقين، حول مستوى انحداره، حتى وصل إلى درجة الشماتة البائسة باستشهاد قائد لواء التوحيد "عبد القادر صالح"، بل والتمادي للجهر بالعبارة التي اختطفتها مليشيا حزب الله، وصارت غطاء "تقويا" لإجرامها.. "لبيك يا حسين".

الشهابي الذي نصبه النظام رئيسا لغرف الصناعة السورية، يعد من أكبر داعمي بشار وشبيحته، كتب متسائلا بسذاجة واستغباء (تعليقا على استشهاد صالح): كيف يكون المسلم "سنياً " وهو يذبح من يحب سيدنا الحسين "السني" الحفيد الأحب إلى قلب رسول الله سيدنا محمد (ص)؟؟ تباً لكم و ليزيد الزنديق المجرم الذي علمكم الإرهاب والنفاق ونحن أهل السنة عندما نواجهكم مع أخوتنا الشيعة أيضاً سنقول و بأعلى صوت لبيك يا حسين!

وكرد أولي على ما صرح به الشهابي مؤخرا، قرر مجموعة من الصيادلة في حلب استبعاد جميع الأصناف التي تنتجها شركة "ألفا" الدوائية، وعدم التعاطي بها نهائياً بعد إفصاح صاحبها فارس شهابي عن لؤمه البالغ وشماتته باستشهاد "الصالح"، وإعلانه الوقوف إلى جانب الفرس عوضاً من وقوفه إلى جانب أبناء بلده، كما أفاد المكتب الإعلامي بالهيئة العامة للثورة.