أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خالد المخيم .. محمد زغموت


18/11/2013

الناشطون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية في سوريا مابين شهيد وجريح ومعتقل.
شهداء الإغاثة ومعهم شهداء العمل الانساني والإعلامي الفلسطيني غيبوا عن مشهد المخيمات الفلسطينية منهم من استشهد بفعل القصف المتواصل على تلك المخيمات وبعضهم الآخر استشهد جراء استهدافه برصاص القنص بشكل مباشر وبعضهم غيب عن الأحداث باعتقاله وكيل شتى أنواع التهم له وتعذيبه حتى يفارق الحياة .

ناشطو فلسطين كانوا بمثابة مدارس متتالية بالعمل الإغاثي والانساني داخل المخيمات الفلسطينية على امتداد الأراضي السورية كمدرسة الشهيد الشاب خالد محمد بكراوي 
خالد المخيم كما يسميه أصدقاؤه استشهد بعد اعتقاله في فرع الأمن العسكري بالعاصمة دمشق قبل أشهر.

صديق الطفولة ظهر في جميع المراحل المتعاقبة ضمن حدود المخيمات تراه في تشييع شهداء الثورة الفلسطينية والمحاضر التنموي لأبناء المخيم كما هو الناشط الشبابي لدعم أطفال النازحين والمنكوبين في الأطر الفلسطينية الشبابية 
مؤسسة جفرا ومراكز الشباب التابعة للأونروا وحركة الشباب الفلسطيني كما وسائل الإعلام الفلسطينية داخل المخيمات جميعها كانت حاضرة في أنشطة خالد والتي استطاع من خلالها خدمة المخيمات الفلسطينية ورفع الصوت عالياً للمطالبة بحقوق اللاجىء الفلسطيني في المؤتمرات العالمية

خالد كان قد أصيب في مسيرة العودة الفلسطينية عام ألفين وأحد عشر على الحدود السورية الفلسطينية برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي 
إلا أن اصابته لم تثنه عن متابعة مسيرته بالمؤسسات الإغاثية والتنموية إذ استطاع تشكيل فريق عمل أطلق عليه اسم جفرا تيمناً ببوصلته فلسطين فعمل ليلاً ونهاراً على تخفيف معاناه النازحين السوريين داخل المخيمات

المؤسسات الاغاثية العاملة في المناطق المنكوبة ومعها المخيمات الفلسطينية تبكيه حيناً وتعاهده في الاستمرار في نهجه حينا آخراً وصولاً إلى فلسطين 
جرحى باسم فلسطين ومعتقلون أيضا في سجون الظلام باسم فلسطين واليوم أضحى ناشطوا المخيمات شهداء العمل الإغاثي والإنساني لكل فلسطين.

(120)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي