أكدت مصادر ميدانية في الحر لـ"زمان الوصل" أن "محمد جسرية" الملقب بـ"الخال" قد بايع "دولة الإسلام في العراق والشام" وأصبح يقاتل إلى جانبها.
وتأتي مبايعة الخال للدولة بعد خروجه من سجن محكمة "دارة عزة"، حيث كانت أشارت مصادر قضائية في وقت سابق لـ "زمان الوصل" عن تورط الخال بأكثر من 41 قضية من بينها قتل وخطف وإتجار بالمخدرات، لكن المصادر ذاتها عادت لتبرر إطلاق سراحه بعدم توفر الدليل.
ووفقاً لمصادر ميدانية فإن "الخال" يتخذ من بلدة "عنجارة" بريف حلب في الشّمال مقراً لكتيبته، وجاء اعتقاله على خلفية قيام الكتائب المشكّلة لمحكمة الريف الغربي الحلبي المركزية بحملة ضد ما أسمتهم بـ "لصوص الحر" في حينه.
وتأتي مبايعة "الخال" في ظل أحاديث عن مبايعة عدد من الفصائل في الحر لدولة الإسلام وسط تكتم شديد عن ماهية البيعة وسببها.
مبايعة "الخال" للـ"دولة" أتى بعد فترة وجيزة بعد مبايعة "حسن جزرة" المعروف بـ "حسن دوشكا" للأخيرة، بعد اعتقاله من قبلها وأنباء عن إعدامه، لكن مبايعته لها أخرجته من محنة "قطع الرأس" بحجة "اجتثاث الخبيث" وحوّلته إلى "رفيق السلاح" بحسب مصادر "زمان الوصل"
حلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية