أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

آقبيق: طلبات الائتلاف لحضور "جنيف2" تطبيق للشرعية الدولية وليست شروطا

أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الخميس أن طلبات الائتلاف المتعلقة بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2 على أن ينتهي بإقرار عملية انتقالية لا يكون فيها أي دور لبشار الأسد "ليست شروطا"، بل هي تتطابق مع "قرارات الشرعية الدولية".

وقال عضو الائتلاف "منذر آقبيق" ردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" إن الائتلاف "وافق على حضور مؤتمر جنيف على أن يؤدي إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة، وهذا ليس شرطا، بل إنه يتناسب ويتوافق مع قرارات الشرعية الدولية".
وذكر بأن "انتقال السلطة منصوص عليه في بيان جنيف-1 وفي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الذي تبنى بيان جنيف ودعا إلى عقد مؤتمر دولي لتطبيقه".

وقال إن بيان جنيف ينص أيضا على أن "انتقال السلطة يجب أن يتم بموافقة الطرفين، بما يعني أن رفض أي دور لنظام الأسد في المرحلة الانتقالية ليس شرطا، بل من حق المعارضة رفض بعض الأشخاص".

وكان وزير إعلام النظام السوري عمران الزعبي اعتبر في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم أن شروط المعارضة "صراخ لا فائدة منه".

ورأى أن "نقاشا سيجري في جنيف-2 على سكة بيان جنيف الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012، وهي سكة واضحة لها شروطها ومعطياتها ومحدداتها. أما الاجتهاد في مورد النص فلا مكان له".

واعتبر أن "من يحلم أنه قادم إلى جنيف ليتسلم مفاتيح دمشق، فهو شخص سخيف وتافه ولا قيمة له سياسيا ولا يفقه في السياسة ويعيش أضغاث أحلام".
وعقد في حزيران/يونيو 2012 اجتماع في جنيف ضم ممثلين عن الدول الخمس الكبرى وألمانيا وجامعة الدول العربية تم خلاله الاتفاق على وثيقة تعتمد أساسا لحل الأزمة السورية وتنص على تشكيل حكومة من النظام السوري الحالي والمعارضة للإشراف على المرحلة الانتقالية في سوريا، من دون أن تأتي على ذكر مصير الأسد.

من جهة ثانية، رأى الزعبي أن تحقيق الجيش السوري "انتصارات" على الأرض غير المعطيات ودفع المعارضة للقبول بالمشاركة في مؤتمر جنيف.

إلا أن آقبيق أكد أن "الجيش السوري لم يحقق أي انتصار. الذي حصل أن الأسد جلب عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات الطائفية العراقية واللبنانية، حزب الله، أدخلهم إلى المعارك، ما حقق له مكاسب تكتيكية".

وأضاف "على المدى الاستراتيجي، لا يمكن للنظام أن يحدث أي خرق على الأرض، لأنه يحارب الشعب السوري بكامله".

الفرنسية
(99)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي