أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نداء عاجل لإنقاذ معتقل منذ 25 عاما في سجون الأسد يصارع الموت مرضا وجوعا

وجه المعتقل السابق دياب سرية نداء عاجلا لمن يستطيع مساعدة معتقل قديم يصارع الموت، بسبب تدهور حالة الصحية.

وبين النداء الذي وصل إلى "زمان الوصل" من سرية،  أن المعتقل أحمد حمدو المحمود دخل في حالة غيبوبة منذ 3 أيام، بعد أن كان ملازما للفراش طيلة الفترة الماضية نتيجة آلام الظهر الناجمة عن مرض الديسك، مشيرا إلى ما أصابه من هزال شديد أوصل وزنه إلى 55 كيلو، نتيجة سوء التغذية وقلة الطعام والدواء، عطفا على الحصار الذي فرضه النظام على سجن حلب المركزي.

كما نوه النداء بأن "المحمود" كان يعاني من ظهور ورم (يعتقد بأنه خبيث) تحت الكبد، وقد أخذ هذا الورم بالتضخم والضغط على الأحشاء من ما جعله غير قادر على الأكل، وفي حال تناول الطعام يضطر للإقياء، وبعد العديد من المحاولات تم فحص "المحمود" من قبل الطبيب فقرر على الفور وجوب إحالته إلى المشفى، من أجل إجراء صور "إيكو" وتحاليل مستعجلة لتشخيص نوع وطبيعة الورم، وهو ما رفضته إدارة السجن واصفة ذلك بأنه من المستحيلات في الوضع الحالي، بسبب الحصار والمعارك التي يشهدها محيط سجن حلب.

وذكر النداء بأن "المحمود" يصارع الموت في الجناح السياسي الذي استهدف بالرصاص ومحاولة اقتحام بتاريخ 5/11/2013 لم تجف دماء شهدائها وجرحاها حتى هذه اللحظة. و"المحمود" معتقل منذ العام 1988 وحتى اللحظة من عام 2013، بدون محاكمة أو توجيه أي تهمة له، بعد أن أسرته قوات جيش لبنان الجنوبي أثناء تأديته الخدمة الإلزامية في لبنان، وعند إطلاق سراحه اعتقله النظام السوري، وجال به على معتقلاته من المزة إلى تدمر إلى صيدنايا والآن في سجن حلب المركزي.

ودعا البيان الناشطين وأصحاب الضمائر الحية المساعدة والتدخل لإنقاذ حياة "المحمود"، منوها بأن الصورة المرفقة له، هي من داخل سجن حلب قبل شهرين من الآن.

ووثقت "زمان الوصل" القصة الكاملة للمحمود.... خلال 25 سنة سجن...


منسيون في الجحيم... 


اعتقل عام 1988 ولم يحاكم حتى اليوم... "المحمود" من أسر الإحتلال إلى سجون النظام
2012-10-31
"إلى سوريا.. يا ابنة الصبح المضرج بالأنين.. نامي على الأحلام مشرعة الجبين.. وبحلم قد يكون .. أرضك البكر تنادي للنجيع... أرضعيني يا دماء الطهر.. مازال في أحشائي ينتفض الجنين.. مثلما الأغصان تنبض بالحياة.. فالصبح آت.. والنسغ قد...     التفاصيل ..

زمان الوصل
(189)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي