أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بارزاني يصفع "مسلم".. لن نتعاطى مع كردستانكم، وأنتم ورطتم الأكراد في حرب ليست حربهم

البارزاني

رفض رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، التعامل مع خطوة حزب الاتحاد الديمقراطي في إعلان تشكيل إدارة مؤقتة بشكل منفرد، و إقصاء الأطراف الكردية الأخرى، محذرا من ضياع فرصة مهمة للكرد في سوريا، داعيا الأحزاب الكردية في سوريا إلى توحيد صفوفهم والعودة إلى مباديء إتفاقية أربيل.

وقال البارزاني في رسالة وجهها إلى الرأي العام إنه "منذ البداية عملنا بجد وسخرنا كل الإمكانيات السياسية والدبلوماسية للإقليم في مساعدة أخوتنا للاستفادة من هذه الفرصة المتاحة للشعب الكردي"، مبينا أنه "في 28/11/2011 شاركنا شخصيا في أول اجتماع للأطراف الكردية في سوريا وأبلغناهم باستعدادنا لمساعدتهم كإخوة لنا بشرط أن يكونوا موحدين، وأن نقف معهم في أي قرار يتخذونه تجاه النظام أو تجاه المعارضة"، حسب ما نقلت "السومرية نيوز".

وأضاف البارزاني: "ينتابنا قلق جدي إزاء مستقبل غرب كردستان وضياع فرصة مهمة وسانحة للكرد"، مشيرا إلى أن "النظام لم يعترف بأي حق من حقوقهم مقابل الدعم الذي يقدمه له، والمعارضة تعد الكرد كحليف للنظام، وهذه تخلق مشاكل جدية لشعبنا في المستقبل".

وأوضح البارزاني أنه "منذ بداية الأحداث كان من المفترض أن لا يتدخل الكرد في الحرب والمعارك الدائرة في سوريا، إلا في حالة الدفاع عن النفس"، لافتاً إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي ورط شعبنا في حرب ليست حربهم ولا في مصلحتهم، بل أدت هذه الحرب إلى تشريد عشرات الآلاف من مواطني غرب كردستان، فضلا عن وقوفهم بالضد من الوحدة القومية، حيث وصل الأمر بهم أن يمنعوا رفع علم كردستان هناك".

وأشار إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي أعلن إدارة مناطق غرب كردستان بشكل انفرادي مقصياً جميع الأحزاب الكردية الأخرى"، مؤكداً على أن "موقفنا الثابت من مساندة الخطوات التي تقررها كافة الأطراف موحدة ولن نتعامل مع أية قرارات انفرادية".

وعبر رئيس كردستان العراق عن أمله بأن "تكون التحولات المستقبلية في صالح الشعب الكردي، وننصح كافة الأطراف الكردية بتوحيد صفوفهم والعودة إلى مبادئ اتفاقية أربيل"، لافتاً إلى "أننا على ثقة تامة بأنها الطريق الأصوب نحو تقوية موقع الكرد في سوريا التي نساندها بكل طاقتنا".

وتعتبر الهيئة الكردية العليا الجهة السياسية الكردية الرئيسة التي تمثل الكرد في سوريا، وتتألف من مجلسين رئيسين هما المجلس الوطني الكردي ومجلس غربي كردستان، وتنسيقيات الشباب المعارضة للنظام السوري، وشكلت الهيئة في تموز 2012 بموجب اتفاقية أربيل بهدف العمل على تأسيس خطاب سياسي كردي موحد في سوريا.

"الاتحاد الديمقراطي" الذي يتزعمه "صالح مسلم"، وهو فرع من حزب العمال الكردستاني، أعلن الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2013)، عن تأسيس إدارة مؤقتة لإدارة شؤون المناطق الكردية السورية بمشاركة المكونات العربية والمسيحية والشيشانية، زاعما أن الإدارة الجديدة ستكون أنموذجا لـ"دمقرطة" سوريا.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (133)

كوردي للعظم

2013-11-16

مع احترامنا للسيد برزاني موقف السيد مسلم هو الدفاع و استعادة ارضنا الكردية من عصابات داعش و منع القتل عن اهلنا و شعبنا و نرجو منه دعمنا اقتصاديا و عسكريا و ماليا بهذه الظروف بدل فتح الجراح.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي