أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"داعش" تشرح تفاصيل قتلها لمقاتل من "الأحرار"، وتعد بأن تأخذ القضية مسارها الصحيح

أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" توضيحا لحادثة قتل التنظيم لأحد مقاتلي حركة أحرار الشام في حلب، مقرا بأن "الدولة" قتلته تأولا وخطأ، موردا تفاصيل ذلك.

وفي بيان وقعه عمر القحطاني (أبو بكر) الذي يشغل منصب المسؤول الشرعي لداعش، دعا من سماهم الأفاضل إلى "ضبط النفس وتقوى الله في مثل هذه المشكلات، التي هي مثار فتنة وثغرٌ يلج منه أصحاب الدسائس والنفاق".

وذكّر "القحطاني" الجميع بقصة أصحاب النبي يوم أحد لما قتلوا خطأً أخوهم اليمان والد حذيفة ظناً منهم بكفره، فكان موقف حذيفة رضي الله عنه، دليل إيمانه ونصحه لإخوانه، فقد رأى حذيفة السيوف تنوشه فصاح بضاربيه: "أبي، أبي!"، ولكن أمر الله قد نفذ، وحين علم المسلمون تولاهم الحزن، لكن حذيفة نظر إلى أصحابه إشفاقاً وقال: يغفر الله لكم، وهو أرحم الراحمين. ثم انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة الدائرة رحاها بين الإيمان والكفر.
وبعد انتهاء المعركة علم الرسول بذلك، فأمر بالدية عن والد حذيفة حسيل بن جابر لكن حذيفة تصدق بها على المسلمين.

وانتقل "القحطاني" بعد هذه المقدمة إلى لب الموضوع، شارحا: في منطقة يقال لها نقيرين في ثغر من ثغور حلب يرابط فيه مجاهدو الدولة وحركة الأحرار في ساحة معقدة ينال منا العدو وننال منه. أصيب أخونا محمد فارس بهدم، فهرع إليه إخوانه لإسعافه، وهم يعرفونه لأنه من بلدهم (رتيان) وذلك مع مجموعة من الجرحى.

يقول إخوانه الذين معه: أثناء انتشاله ظن "محمد" وقوعه في أيدي الرافضة، فطلب منهم قتله وتخليصه، ولما أخلوه المشفى خرج من كان معه يعرفه. وأوكلوا به رجلاً منهم لا يعرفه، فصادف دخوله عليه وهو ينادي: يازينب ياحسين.. تقية منه (أي من محمد) غفر الله له فظنه أسيراً يُعالج.

وأوضح "القحطاني" أن المعلومات الأمنية أخذت من مرافق محمد كما هي العادة الجارية في مثل هذه الحالات، مضيفا: كان المشفى يحوي إخوة من الدولة وغيرهم فسمعوا استغاثته الشركية فسألوا من كان قائماً عليه (مرافقه) آنذاك فأخبرهم -تفهماً وتخرصاً- أنه رافضي عند أحرار الشام لهم فيه حاجة.. وعليه عمد إليه الإخوة فقتلوه، ظناً منهم كفره حسب ماسمعوه منه وأخبرهم به مرافقعه.

واعتبر القحطاني أن هذا "الخطأ أمرٌ يكثر وقوعه في ساحات الحروب وفي مواطن الجهاد كما يعرف ذلك أهله، ومن أجل ذلك أوسعه أهل العلم تأصيلاً وتفصيلا فذكروا في دواوينهم، قتل من أظهر الكفر أو ظُن كفره ثم بان إسلامه"، معددا حالات وقعت في العهد النبوي مثل قتل خالد لبني جذيمة متأولا أنهم كفار، وحادثة قتل أسامة بن زيد لأحدهم رغم أنه نطق بالشهادة، ظنا منه أن الرجل لم ينطق بها إلا خوفا.

وسرد القحطاني حكم القتل الخطأ في مثل هذه الحالات، خالصا إلى القول: "ومع ذلك كلّه فإن هذه الحادثة ستأخذ مسارها القضائي الشرعي الصحيح، ولئن والله ثبت علينا الحق لنأخذن به ولو على نفوسنا".
وختم: أذكر نفسي وإخواني ونفسي بتقوى الله وإلجام أهل الفتنة ومن يحب أن يشيع البلاء في الذين آمنوا ولاحول ولاقوة إلا بالله.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (124)

سوري

2013-11-14

طيب و لنفرض يا سعودي يا قحطاني ان هالحكي مظبوط .. حتى لو كان شيعي معقول تقطعوا راسو و تمشوا فيه بين الناس و تلعبوا فيه طابة و تعملوا فيه شغلات بستحي قولها ؟؟ مو الرسول صلى الله عليه و سلم نهى عن التمثيل بالقتلى ؟؟ اقسم بالله انتو يا داعش أحقر من النظام بمليون مرة.


احمد العلي

2013-11-14

خوارج العصر داعش من هم حتى يشبهوا انفسهم لعصر الصحابة ,,,هؤلاء حثالة القوم ,,, زبالة البشر اتت الينا اوساخ الدنيا ويرديون ان ينظرو علينا .........من قتلهم دخل الجنة ,,حسبنا الله في هؤلاء الكافرين.


تامر الباجوري

2013-11-14

قال "يا زينب .. يا حسين" فاستحلوا قتله وهو أسير وجريح؟؟ .. والكاتب - المعترف - يقول لو ثبت علينا الحق لنأخذن به ولو على نفوسنا" .. أي إثبات تريد بعد اعترافك بقتل أسير جريح؟ .. "أنتم شر مكانا والله المستعان على ما تصفون".. ما أنتم إلا قتلة .. تعايشوا مع هذه الحقيقة ..


Haytham Abdullah

2013-11-14

تباً لكم ولدولتكم! انتم صناعة مخابراتية لتشويه كل ماهو جميل. باي قوانين تقتلون أسير و جريح و تمثلون بجثته؟.


ابن الاسلام

2013-11-14

الله ينصر دولة الاسلام على الخنازي الشيعة ومن يتشبه بهم ولعنةالله عليكم يا اصحاب الفتن.


احمد

2013-11-15

بس ياترا لون مصوب سلاحه الجيش الحر ؟ الجواب ::: مصوب سلاحه للشعب السوري الذي يتم تشليحه وسرقة مصانعه !.


التعليقات (6)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي