في الواقع أنه يمكنك أن تقول للعاهر ماشئت عدا أن تقول لها أنها عاهر مع أنها معروفة على
( سن الرمح ) وانها تمارس عهرها ( عالمكشوف ) مع ذلك و في هذه الحالة سيجن جنونها وتفتح عليك كل مكبرات الصوت من نوع ( دولبي ) مضافاً اليها (الصدى ) لتنشر عرضك .. وقد يطالك القانون بجرم التشهير والقدح والذم .
هذه حالنا مع الفاسدين .. يريدون أن يمارسوا فسادهم في السر والعلن ..يتجاوزون على القوانين وعلى حقوق الآخرين .. ينهبون ..يخربون .. بوقاحة مابعدها وقاحة .. وبكل مافي العهر من معان ٍ .. ثم يزاودون علينا بالوطنية والالتزام والأخلاق .. وينادون بالويل والثبور لمن يشير اليهم والى فسادهم ..عندها ..ياغيرة الشرف المثلوم .. لأنك ستنقلب الى عدو للوطن من وجهة نظرهم ومربك لهم قد تتسبب بتعطيلهم عن أعمالهم وجهودهم التي يزعمون انها في سبيل الوطن وهم والله أبعد مايكون عن الوطن .
يتعالى جنونهم عندما تواجههم بالحقائق الدامغة التي لايملكون ازاءها رداً .. يزعمون أن الظروف التي يمر بها الوطن لاتحتمل ..؟!!!
وهذا التعلل يثير الدهشة ويبعث على الجنون . .
اذاً لو كانوا صادقين حقيقة ً ..لو كانوا مهتمين بظروف الوطن .. لماذا لايتوقفون فوراً عن ممارسة فسادهم وموبقاتهم الوقحة .
إن ممارسة الفساد وفي هذه الظروف بالذات لايمكن أن يوصف بأقل من الخيانة .. الفاسد خائن شاء من شاء وأبى من أبى . ومن لايعجبه ذلك فليشرب البحر .
الحقيقة أنهم جبناء يرتعدون من مجرد فكرة أن يطلع السيد الرئيس على ممارساتهم يريدون التعتيم على السيد الرئيس وعلى الشرفاء في القيادات المختلفة . . ومع ذلك هم يريدون الاستمرار بممارسة فسادهم وفجورهم وعهرهم فهل هناك من وقاحة أكثر ..؟!!
هم والله كسفلة لبنان من أمثال شامير جعجع والقرد وليد شين بيت ونور .. يتصلون باسرائيل ويعملون علناً معها ويتآمرون على المقاومة ثم يصرخون رافضين التخوين ..؟.. اذا ً مالذي يفعلونه .؟!!
لهؤلاء أقول ..من يرى بنفسه أنه ضحية وأن ماينشر قد يمسه من قريب أو بعيد فليتفضل بمراجعة القضاء ..ففي القوانين من عقوبات على التشهير والذم والقدح أكثر من كاف لإخراس أي مفتأت ومتجاوز على سمعة الآخرين وشرفهم لو كانوا أبرياء حقاً .
ولكن عليهم أن يطمئنوا تماماً وهم أذكى وأكثر خبثاً من أن يقعوا في هذا المطب .. لأنهم وبمجرد تقدمهم الى القضاء بمثل هذا .. فإنهم يكونوا قد سجلوا اقراراً خطياً بموبقاتهم .. وتوسعت حلقة فضيحتهم بمجرد مناقشتها . .
لذا فإن الحل الوحيد المتاح أمامهم هو استغلال سلطتهم التي امتلكوها في غفلة من الزمن ومواقعهم التي هي ليست لهم على الاطلاق بعد أن خانوا الثقة التي منحت لهم في أي موقع كانوا فيه ومهما كان هذا الموقع صغيراً .
أن يطلقوا الشائعات عبر النكرات والتافهين والمخلفات البشرية .. ويرسلوا التهديدات المبطنة والقابلة للتأويل والتراجع معنى ذلك اقراراً منهم بموبقاتهم بحق المجتمع والبلد .
لهؤلاء أوجه اتهاماً علنياً .. أنتم بقايا وامتدادات ذلك العجوز الخرف الذي فر من البلد وارتمى بأحضان الأعداء يندب الحرية التي أساء لها وشوهها بمجرد تفتح ورودها ويندب البلد الذي حشر الفاسدين في مفاصله وأمعن فيه تخريباً على مدى ثلاثة عقود .. أنتم امتداد لكل أولئك القابعين في الخارج يتعاونون مع الأعداء في التآمر على البلد . . نعم أنتم وكل فاسد أينما كان موقعه .. امتداداً حقيقياً لهؤلاء وعملاء صغار لهم ..تمهدون لترجمة مايخطط للبلد من عدوان .. أنتم تجار ولاءات وأنتم على استعداد لاعلان ولاؤكم للعدو لو لاقدر الله وتمكن ولن يتمكن مهما بلغ من قوة إلا على جثثنا .
تقولون لانريد أن يستغل الأعداء ذلك ..
حسناً توقفوا عن ممارساتكم والتزموا بالحق والقانون والأخلاق وأعيدوا الحقوق لأصحابها .وإلا عذراً فنحن مصرون على فضح ممارساتكم و مكافحتكم كما يكافح الجرب وأي مرض معد ٍ لأنكم أنتم علة البلد الحقيقية وأنتم السرطان الذي يضرب مفاصلها وينهكها . أنتم ومهما تظاهرتم به من قوة ..نكرات .. أنتم لاشيء .. ممارساتكم مكشوفة ومفضوحة والشمس لايمكن حجبها بالغربال .
وليس هناك سوى المجانين الذين يستغربون تألم الضحية ويطالبونها بالصمت .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية