تم العثور على المواطن "بولنت" (37عاما) صاحب ورشة خياطة مصاباً إصابات بالغة في الرأس في مكان عمله الكائن في شارع (Katırcıoğlu) بولاية غازي عنتاب، بعد أن أقدم شاب سوري يدعى "حسن" (22 عاما) بضربه على رأسه بقضيب معدني، بحسب وكالة"دوغان".
وأضافت الوكالة أن الشاب سرق من "معلمه" مبلغ 325 ليرة تركية بالإضافة إلى هاتف محمول ومن ثم أقفل باب الورشة ولاذ بالفرار.
وقالت "دوغان" إن المدعو "حسن" فرّ من بلاده التي تشهد اضطرابات داخلية، واتجه إلى مدينة غازي عنتاب التركية التي تحتوي على التجمع الأكبر للسوريين الفارّين من الحرب في تركية.
وأكدت أن حسن كان قد باشر العمل في الورشة المذكورة قبل أسبوع من ارتكابه للجريمة.
ونقلت الوكالة عن "مراد" شقيق "بولنت" وشريكه في ورشة الخياطة بأن أخاه كان ضحية النوايا الحسنة "لقد وجد بولنت حسن على قارعة الطريق يطلب عملاً يعيش منه، قدم له العمل والسكن وكان يشاركه في الفطور كل يوم فكان هذا جزاءه." ورغم عدم معرفتهم بحيثيات الحادثة، استنكر لاجئون سوريون هذه الجريمة التي تسيء إلى السوريين عموما، وتشوه صورتهم خاصة لدى الشعب التركي الذي أعلن تعاطفه مع القضية السورية منذ بدايتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية