اعتبر مفتي النظام "أحمد حسون، أن حدود سوريا تمتد من "لواء اسكندرون" إلى قطاع غزة، مدعيا أن نظامه "لن يحول بوصلته بعيدا عن المقاومة". ومتفاخرا بأن إن عدد البلدان التي وصفها بـ"المعادية" لسوريا قد تراجع من 121 إلى 8 فقط، في إشارة غلى من يسمون "أصدقاء سوريا".
وخلال جولة له في محافظة طرطوس، قال حسون إن العالم "سيتحد قريبا ليقر بنصر سوريا، وبالدرس الذي علمه شعبها للأمم في الصمود والتآخي واحتضان أبنائه في الأزمات".
وكعادته منذ بدأت الثورة، لم ينس حسون أن يكرر جملته التي تبشر بأن الأزمة في سوريا "وصلت إلى مرحلتها الأخيرة" قائلا إن عدد الدول التي المعادية لسوريا تراجع من 121 دولة إلى 8 دول فقط.
ومما قاله حسون إن "امتداد سوريا على الخريطة يجب أن يكون من لواء الاسكندرون المحتل حتى غزة، لأن الأرض التي وحدتها السماء لا يستطيع أحد في الكون تقسيمها"، واللافت أن حسون وصف لواء اسكندرون بأنه محتل، رغم أن نظام الأسد، حاول طوال السنوات الماضية تغييب أي إشارة للواء في إعلامه، تاركا قضيته شبه عائمة.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية