"أحرار سوريا".. نضم قرابة 100 فصيل وأبوابنا مفتوحة للجميع

كشف مسؤول المكتب الإعلامي لـ"اتحاد أحرار سوريا"، أن الاتحاد الذي دشن في مدينة الريحانية جنوبي تركيا قبل نحو شهر ونصف، يضم تحت رايته فصائل "إسلامية معتدلة، ومسيحية أيضا"، يبلغ عددها قرابة 100 فصيل، من الفصائل المقاتلة على الأرض ضد نظام بشار الأسد.
وفي تصريح خاص لوكالة "أناضول"، أوضح والي محمد علي، أن هدف الاتحاد هو "توحيد صفوف الثوار المقاتلين على الأرض، وفق رؤية واحدة"، مضيفا أن فكرة الاتحاد "نبعت من الأخوة الثوار في الداخل السوري، من مختلف المحافظات، حيث انطلقوا برؤية لتوحيد الصفوف في كل محافظة، ليتكون للمقاتلين رؤية واحدة، وليتعرفوا على بعضهم أكثر، ولتكون لهم قيادة في دمشق وريفها، وحمص وريفها، وريف إدلب، وريف حلب الشمالي".
وأشار "علي" أنه "تم تقسيم الاتحاد إلى 6 مكاتب، وهي مكتب سياسي، وعسكري استشاري، وإعلامي، وإغاثي، وطبي، وتعليمي، وهذه المكاتب منتخبة من قبل الألوية الموجودة في الاتحاد".
وأشار إلى أن أبواب الاتحاد "مفتوحة لكل سوري، فسوريا للجميع، والرؤية كانت متطابقة في الداخل بكافة المجالات، حيث حاولت الألوية والفصائل المسلحة، أن تكون موحدة في الداخل، وإثبات ذلك للعالم، وللائتلاف الوطني، الذي التقوا رئيسه أحمد الجربا، كما التقوا مع رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة".
وشرح علي الوضع السوري في الداخل، والذي "أصبح صعبا جدا في كافة المجالات، حيث تعاني مناطق مثل بلدة معضمية الشام، وأحياء حمص المحاصرة منذ أشهر طويلة من الحصار الخانق، وليس هناك أي عمل في اتجاه تقديم الدعم الاغاثي لهذه المناطق"، داعيا الائتلاف إلى "الاهتمام بالمناطق المحررة، التي يجب فتح المداس فيها، وتوفير فرص عمل، وإعادة الإعمار، لتعود البلاد إلى ما كانت عليه"، على حد قوله.
أما عن الكتائب والفصائل المنضمة إلى الاتحاد، فأوضح علي بأنها "إسلامية معتدلة، وهناك لواء السيد المسيح أيضا من ضمن الألوية"، مشددا على أن "كل من يقف ضد النظام هو أخ للاتحاد، وكل مسلم يقف مع النظام هو عدو له".
وعن موقف الاتحاد من اجتماع "جنيف٢"، أكد "علي" أن الفصائل في الاتحاد "تؤيد ما ذهب إليه رئيس الائتلاف في الجامعة العربية، عندما ربط المشاركة برحيل الأسد، أما أن يكون جنيف٢ للتشاور والتحاور، فإنه لا يقبله أي إنسان في سوريا".
ويضم الاتحاد فصائل كثيرة منها: الفرقة 77 المنطقه الشمالية، والفرقه الثالثة القلمون، ولواء برق النصر في ريف إدلب وحماة، واللواء 90 غرب دمشق، ولواء الفجر في الغوطة الغربية، ولواء سيف الشام، ولواء الأمويين في دمشق وريفها"، بحسب علي.
فيما غابت أبرز الألوية والفصائل العسكرية، من مثل جيش الإسلام، ولواء التوحيد، وحركة أحرار الشام عن هذا الاتحاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية