الوردة الحمراء في يدي
يا خوف يومي من غدي
ليلك المهجور . .يوقد صمت الديجور
يشعل النجوم شعرا ً
من عقيق ٍ وزبرجد ِ
والريح تئن في غربتي
تحفر وجهك على جدران الحانات القديمة
وعلى دمع المقعد المكسور
خلف هذا الطريق ..كنا اثنين
نورسا ً جريحا ً.. وحمامة خجولة
خلف هذا الحزن كنا دمعتين
دمعة بريئة..ودمعة مضيئة ترسم وجه الحقيقة خلف هذا المساء... كنا وطنا ً لغربتين
نوزع الأوطان على الغرباء
خلف هذه الشمس..كنا قصيدتين.
سمفونية لمنفى للبحر.. .وصلاة ً للموج ساعة الغروب
خلف هذا الصمت .... تناثر الموت في الدروب
نايا ً بثوبه الأسود.
خلف هذا الطريق كنا........
خلف هذا الموت صرنا .. واحدا ً يرسم شكل الفراغ
صرنا وردة ً على مقعدِ
يغتالها ضجيج العابرين
ويتلاشى عطرها في ذكرى الموعدِ.
.........................
شاعر وكاتب عراقي
وردة إلى مادوشعر ... أوس حسن

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية