يقول الناشطون أن عدد مستودعات الأسلحة في مهين اللتي حررها المجاهدون حوالي ثمانيه وثلاثون مستودع وهي تُعد ثاني أكبر مستودعات اسلحة في سوريا .
ويقول الناشطون والمجاهدون أن عدد القتلى من النظام حوالي مئة قتيل . وعدد الفارين تقريبا مثلهم هذا يعني أن الموجودين اللذين خاضوا المعركة حوالي مئتين .
ولو افترضنا أن لكل مستودع أمين مستودع ومساعد أمين مستودع وأربعة عمال للرفع والتنزيل . طبعا الجميع من الجيش . لكان العدد 228 موظف عسكري .
السؤال الكبير هل يُعقل أن تكون هكذا مستودعات وبهذه الضخامة وبهذه المحتويات بلا قوة عسكريه تحميها . نحن نعرف أن النظام لايترك حاجز أو موقع عسكري عادي فريسة للمجاهدين .
وإذا حصل فإنه يقوم بقذف هذا الموقع بالطيران حتى يهدمه على رؤوس المقاتلين . فكيف هكذا أسلحة ومستودعات . واللأفت للنظر نوعية هذه الأسلحة حسب ماأفاد الناشطون والمجاهدون أنها تحوي على كل أصناف الأسلحة من صواريخ مضادة للدروع وغيرها من جميع انواع القذائف . باستثناء الصواريخ المضادة للطيران علما أن المنطقة حساسة وفيها مطار الشعيرات ومطار التيفور ومواقع اقتصاديه كالغاز والبترول وفيها قواعد عسكريه كثيرة فكيف لايوجد اسلحة وصواريخ ضد الطيران .
الف سؤال وسؤال حول تحرير مستودعات الأسلحة بمهين . لاتهوينا ببسالة المجاهدين . ولكن لمعرفة الحقيقة . وسؤال آخر لماذا جبهة النصرة ومعها قليل من الكتائب الأخرى . أين الجيش الحر أين هيئة الأركان . سؤال برسم التفكير والتفكر فهل من مجيب .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية