أعلنت مديرية الأمن الوطنية التركية مساء الجمعة أن المعدات التي صودرت الخميس من آلية نقل ثقيلة في بلدة تركية قريبة من الحدود السورية، واعتبرت في مرحلة أولى شحنة سلاح، لا تشمل الأسلحة.
وأفاد بيان للشرطة "بعد البحث بدا، على عكس المعلومات التي نشرت في الصحف، أن المعدات المصادرة تشبه خراطيش قذائف وهي غير قابلة للانفجار".
وأنتجت هذه المعدات في مشاغل تركية وسجلت في لائحة محتويات الشاحنة التركية التي تم اعتراضها في أضنه (جنوب) بأنها معدات للحفريات الجيولوجية بحسب البيان.
وأضافت الشرطة أن عشرة أشخاص أوقفوا في المداهمة وهم يخضعون حاليا لاستجواب السلطات.
وصرح محافظ "أضنه" بعد مصادرة الشحنة أن الشرطة عثرت على "1200 رأس صاروخ".
وتقع أضنه على بعد حوالى 50 كلم من حدود سوريا التي تشهد منذ 2011 حربا دامية.
وأفادت الصحف التركية أن خراطيش قنابل الهاون صُنعت عملا بإرشادات لاجئ سوري يقيم في تركيا منذ أشهر وكانت تنقل إلى سوريا لملئها بشحنات متفجرة.
والرجل المقيم في أحد مخيمات اللاجئين في جنوب شرق تركيا أوقف كذلك بحسب صحيفتي ملييت وحرييت.
وتدعم تركيا المعارضة السورية في نزاعها مع النظام السوري لكنها تنفي تزويد المقاتلين المعارضين بالأسلحة.
ويقيم أكثر من 600 ألف لاجئ سوري في تركيا من بينهم 200 ألف في مخيمات.
أ ف ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية