أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف دمشق.. أطباء يؤكدون مساهمة الحصار في تفشي شلل الأطفال وحكومة الأسد تلقي اللوم على الباكستانيين!

تدق المكاتب الطبية الموحدة في المناطق السورية المحاصرة في ريف دمشق ناقوس الخطر لضرورة تأمين دخول اللقاحات الكافية لمرض شلل الأطفال وغيره، والذي بدأ بالتفشي في الشمال السوري في ظل إغلاق جميع المنافذ على منطقة الغوطتين ومنع دخول اللقاحات والأدوية.

ويشير الدكتور ماجد أبو علي عضو المكتب الطبي في الغوطة الشرقية إلى أن الوباء يمكن انتشاره بسرعة بسبب الحصار الذي مهّد الأجواء الملائمة لانتشار الأوبئة, كون الأطفال هم الشريحة العمرية الأكثر تأثرا، مؤكدا أن أكثر من 50% من مراجعي النقاط الطبية في تلك المناطق على الدوام هم من الأطفال في ظل عوز دوائي كبير.
وتشكّل نسبة الأطفال 42,8 % من إجمالي عدد السكان المتواجدين في الغوطة الشرقية والبالغ مليون ومئة وخمسين ألف نسمة الآن 44% منهم دون سن السادسة 

وكانت منظمة الصحة العالمية اعترفت في وقت سابق بتفشي مرض شلل الأطفال في شمال شرق سوريا، غير أنها أشارت إلى أن المرض ليس وليد المنطقة بل وصلها على الأرجح من باكستان، وأن تلك الكارثة الصحية قد تشكل تهديدا لملايين الأطفال في أنحاء الشرق الأوسط.

فيما أرجعت "كندة الشماط" وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام السوري الذي يحاصر العديد من المناطق ويمنع عنها الدواء واللقاحات والغذاء ووسائل العناية بالنظافة سبب تفشي الوباء إلى المقاتلين الأجانب القادمين من باكستان والذين يسيطرون على المناطق الشمالية الشرقية.

وبحسب مصادر طبية فقد أثبتت الكشوفات إصابة 22 طفلا بالشلل يوم 17 أكتوبر الماضي فى محافظة دير الزور.

وكانت الإصابات بين أطفال ورضع يبلغون من العمر أقل من عامين، وهي فئات عمرية قالت الأمم المتحدة إنها "ضعيفة المناعة".

سعاد خبية - زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (153)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي