أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تايم" تتابع استعدادات مليشيا حزب الله لخنق القلمون.. قررنا أن لايبقى منهم أحد

سوف نقطع كل شيء عن المنطقة، سيتم قطع جميع مصادر الحياة الماء والغاز والكهرباء والتدفئة. ثم سنطلق هجومنا.. اتخذنا قرارا بأن لايبقى منهم أحد على قيد الحياة.

كل شيء سيكون تحت أمرتنا وتوجيهاتنا، والجيش السوري سيعمل وفقا لخططنا

إذا لم ندافع عن نظام بشار، فسوف يسقط في غضون ساعتين"

في أي مكان يقاتلون مع حزب الله، فإن الحزب يستلم القيادة، ونحن نقدم الخدمات اللوجستية!

كشفت واحدة من أشهر المطبوعات الأمريكية عن أن مليشيا "حزب الله" تستعد لخوض معركة مفتاحية نيابة عن نظام بشار الأسد، في إشارة واضحة إلى ما يسمى معركة القلمون، هذه المنطقة ذات التضاريس الجبلية الوعرة التي تمتد على طول حدود سوريا مع لبنان.

وقالت مجلة "تايم": طوال فترة الصراع الدموي السوري، كان النظام الحاكم يسخر من المعارضة المسلحة لاعتمادها على المقاتلين الأجانب، ولكن حملة عسكرية جديدة على وشك الانطلاق تظهر على نحو متزايد كيف أن النظام نفسه يعتمد على الغرباء لتحقيق المكاسب، وتحديدا في القلمون المنطقة الاستراتيجية التي بقيت في أيدي الثوار، فيما تستعد ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران لاحتلالها من خلال معركة طويلة الأمد، يمكن أن تحدد نتيجة الصراع.

عبر احتلال القلمون، يأمل النظام في تأمين ممر حيوي يربط دمشق بمحافظة اللاذقية الساحلية، التي تسكنها طائفة الأسد العلوية. بينما يعتمد الثوار على المناطق الحدودية في القلمون لتهريب الإمدادات والأسلحة من مؤيديهم في لبنان.

فيليب سميث، زميل أبحاث في جامعة ماريلاند متخصص في حزب الله و الميليشيات الشيعية في سوريا، يعلق قائلا: إذا استعاد النظام القلمون، فإنه يمكن أن يسبب الكثير من الضرر للثوار.

وتروي "تايم" وبينما كانت وحدات من مليشيا حزب الله على استعداد لمعركة وشيكة في القلمون، رافق مراسل المجلة في خلال الأسبوع الماضي تشكيلا من قوات هذه المليشيا في عملية خاطفة عبر الحدود السورية من لبنان، حيث زار اثنتين من القواعد، كانتا صغيريتين، الأولى تضم 35 مقاتلا، والأخرى 20 مقاتلا فقط، ولكنهم كانوا مسلحين بشكل جيد مع قذائف صاروخية، ومدافع وبنادق قناصة، وكانوا يرتدون جميعا زي ما يسمى "قوات النخبة".

وقال مرتزق من المليشيا قدم نفسه باسم علي (27 عاما): "إذا لم ندافع عن نظام بشار، فسوف يسقط في غضون ساعتين".

"علي" الذي يقول إنه عمل مع مليشيا حزب الله لأكثر من 10 أعوام، تابع: "قيادتنا اتخذت قرارا بعدم سقوط سوريا؛ لأننا سنكون محاصرين بالأعداء في سوريا وإسرائيل". 

وخلافا لمعركة القصير، فإن القلمون، هي معقل جبلي واسع، مليء بالكهوف والمسارات الوعرة جدا؛ ولذلك فإن المعارك لن تكون هنا تقليدية بل سوف تشبه حرب العصابات التي يمكن أن تستمر حتى الربيع المقبل.
لهذا السبب، يقول "سميث"، إن بشار الأسد سلم مليشيا "حزب الله" زمام المبادرة، ويضيف: "هناك الكثير من الضغط على جنود النظام، والنظام لا يثق في السنة الذين ما زالوا ضمن جيش بشار أن لاينشقوا".

ويعتبر سميث أن مليشيا حزب الله أفضل تجهيزا، وإذاكان بشار على وشك إطلاق أي عدوان لاستعادة هذه المنطقة الاستراتيجية، فسيعتمد على هذه المليشيا.

مليشيا "حزب الله" تستعد لمعركة القلمون بإطلاق حملة دعائية، تقول إنه "بعد القصير ستكون القلمون"، "جمعتم جيوش العالم، و قلتم نحن سوف نحتل سوريا.. الأبطال قادمون وسيتم سحق دولة الإسلام في العراق والشام".

قائد ميداني في المليشيا عرف عن نفسه باسم "أبو جهاد"، يقول إن جيش النظام سوف يساعد المليشيا عبر القصف والغارات الجوية، ولكن عناصر المليشيا سيكونون على خطوط المواجهة.

ويواصل: "كل شيء سيكون تحت أمرتنا وتوجيهاتنا، والجيش السوري سيعمل وفقا لخططنا"، ومثل هذا التصريح يكشف عن حالة من الفوضى الحقيقية والتفكك ضمن قوات بشار الأسد.

ضابط من النظام يعمل ضمن الحرس الجمهوري، تواصلنا معه عبر الهاتف واشترط عدم الكشف عن هويته، اتفق مع ما ذهب إليه القيادي في مليشا حزب الله، وأضاف: "في أي مكان يقاتلون (النظام) مع حزب الله، فإن الحزب يتسلم القيادة، ونحن نقدم الخدمات اللوجستية"!
حتى مع الدعم العسكري من جيش النظام، "أبو جهاد" يتوقع معركة صعبة. ويقول إن هناك قرابة 30 ألف من المقاتلين والثوار في القلمون. لكنه يرى أن قوات مليشياته ستكون على مستوى المهمة.

وقد تم تقسيم المعركة إلى أربع جبهات، حيث تتوضع مليشيا حزب الله على الجبهات الشمالية والغربية و الجنوبية على طول الحدود مع لبنان، في حين أن جيش بشار يتولى أمر الطريق السريع في الشرق.

ووفق هذا السيناريو سيجد الثوار أنفسهم محاصرين من كل الجهات، وسوف تبدأ المليشيا في مهمة الخنق والهجوم.

يقول قائد آخر من المليشيا يتولى منصبا رفيعا في جهاز استخباراتها، يسمي نفسه الشيخ أحمد: "سوف نقطع كل شيء عن المنطقة، سيتم قطع جميع مصادر الحياة الماء والغاز والكهرباء والتدفئة. ثم سنطلق هجومنا.. اتخذنا قرارا بأن لايبقى منهم أحد على قيد الحياة".

سكان يبرود، وهي مدينة تحوي مزيجا من المسيحيين والمسلمين تسعى منذ فترة طويلة لتجنب العنف، باتوا يستعدون بالفعل لهجوم المليشيا. ولكن القليل من الناس عندهم الإمكانات، كما يقول "ميخائيل" وهو مسيحي من سكان يبرود تحدث باسم حركة مسيحية مناوئة للنظام.

ويواصل ميخائيل: "سمعنا أن النظام عمم منشورات تطلب من الناس ترك القلمون في غضون 24 ساعة"، ولكن إلى أين؟ يبرود نفسها ملجأ لآلاف النازحين الفارين من العنف في حمص القريبة. "ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه" يقول بلهجة فيها الأسى، مؤكدا أن آلاف الناس سيقتلون إذا شن النظام هجماته.

محمد الفاروق، المتحدث باسم المركز الإعلامي من يبرود، ينقل مخاوف من أن المدينة ستكون الضحية التالية لسياسة التجويع التي يمارسها النظام في مناطق ثائرة مختلفة. مؤكدا أن سكان يبرود و ليس لديهم ما يكفي من الغذاء والوقود والدواء لقضاء فصل الشتاء.

ويتابع فاروق: "إذا بدأت هذه المعركة، ستكون كارثة على المدنيين".

نظرا للأهمية الاستراتيجية للقلمون للثوار والنظام، حرصت مليشيا حزب الله على أخذ زمام المبادرة والقتال نيابة عن بشار، ومع هذه الإرهاصات لايبدو هناك كثير من الأمل لتجنب وقوع معركة وحشية.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (103)

أحمد العبد

2013-11-09

على فكرة عندكن خيال واسع !! بس ظبطو النص أحسن من هيك منشان ما يبين الكذب والتقفيل ؟! ليش عم تخوفو العالم من "حزب الله" ليش عم ترعبو الثور !! انتو عم تساعدو بالحرب النفسية بهالطريقة .. على كل مافي شي فشل هالثورة غير هالمعارضات والأقلام المعفسة.


mahmoud adiga

2013-11-09

ياسيدي .... لو تجمعت قوى الشياطين روسيا وايران وحزب حسن نصر وراء عصابه بشار... ومن وراهم امريكا واسرائيل اذا صدق انو متفقين مع روسيا ومن يدعى ببشار.... لن تنطفئ شعله الثوره ولن تستطيع ان تهزم اراده شعب ضد اجرام وظلم ووحشبه بشار وعصابته... اقول على الرغم من شوائب الثوره والتسوس الحاصل داخل وخارج الثوره من داعش وماعش ولصوص وقطاعين طرق استفادو من الاحوال بالبلد...فهناك ...رجال صدقو ماعاهدو الله عليه .... لذلك اقول :لاتخف ان الله معنا...صدق الله العظيم....


خالد عبدالله

2013-11-10

يا جماعة اتقوا الله ما حزب الشيطان هذا الا شرذمة من الأفاقين وشذاذ الآفاق ذوي العقائد المنحرفة مثلهم مثل كلاب النظام فهم في النهاية بشر يموتون ويقتلون وهم أوهن من بيت العنكبوت ان ثبت الثوار في وجوههم لا تخوفوا الثوار منهم فثوارنا بعون الله رجال أشداء سيجعلون باذن الله من هذه الكلاب الشاردة عبرة لكل من تسول له نفسه مساعدة هذا النظام الخائن وأقول لثوانا الأشاوس لا تنسوا أن الله معكم باذنه تعالى وما يضيركم ان كان الله معكم لو وقف العالم كله ضدكم ولا تنسو قول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ فاثبتوا وقاتلوا وتذكروا قول الله قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وأرجو من الأعلام الثوري التنبيه لا التخويف فهدف الاعداء من حزب الشيطان تثبيط همة المجاهدين وتصوير مقاتلي حسونة الاقرع على أنهم مثل رامبو لا يقهرون وانهم باذن الله مهزومون مهزومون مهزومون ..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي