بأسلوب أقرب إلى أفلام "الأكشن" سيئة الحبكة والإخراج أو أفلام "روكي" الأمريكية المسلية، نقل مؤيد للنظام يدعى (ثائر العجلاني) على صفحته الشخصية على "فيسبوك" تفاصيل حول اعتقال النقيب حسين النميري قائد ألوية "أحفاد الرسول" في دمشق وريفها الذي ذكرت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي انه استشهد يوم أمس الخميس في بلدة السبينة.
ففي ليلة (4/11/2013) كان جواسيس النظام الذين يسميهم العجلاني "البوصلة" يرصدون تحركات مسلحي الجيش الحر وجبهة النصرة في "حي السبينة" المظلم( مع انه السبينة بلدة كبيرة) وفجأة قطع رنين هاتف أحد قادة جيش النظام صمت المكان لينقل أن "حسين النميري" قائد "ألوية أحفاد الرسول" يتنقل متخفياً بين أحياء السبينة بغية تأمين خروجه، وكانت العيون التي زرعتها استخبارات النظام ترصد تحركاته بدقة وجاء القرار (اتركوه لوجهته) .. استطاع النميري التسلل تجاه حي حجيرة واتخذ من البناء المهجور مقراً له.
ويضيف العجلاني:"ظهر 7-11-2013 رن هاتف (النميري), وكانت على الطرف الآخر سيدة -يعرفها مسبقاً- ضربت له موعداً- ولم يستطع عملاء الاستخبارات تحديد تفاصيل الحديث ولا كيفية إقناعه بالخروج- وفي الثالثة ظهراً تقدم النميري بلباسة الميداني يرافقه 7 عناصر حماية, ابتسم لها، ردت الابتسامه دون كلام, عشرة أمتار خطاها الرجل بقدميه كانت كفيلة بحسم الموقف, شُقت الأرض ليظهر 5 مغاوير أنهوا المهمة, كلمة السر كانت (ياسيد الشهداء) ... أصوات رصاص عشوائي مزّقت كبد السماء ..خفتت الأصوات .. لم يعد يسمع إلا صوت رسالة على جهاز الـ (تيترا) يبثها (علاء) قائلاً: تمت المهمة .. قائد "ألوية أحفاد الرسول" حسين النميري في قبضة رجال الجيش السوري (الذين جعلوا صرخة يا سيد الشهداء ) شعاراً لهم، دون خدش وهو حي يرزق مع كامل أفراد حمايته.
وكانت القيادة العامة لتجمع "ألوية أحفاد الرسول" في سوريا قد نعت يوم أمس الخميس الشهيد "النقيب حسين النميري أبو علي" قائد "ألوية أحفاد الرسول" في دمشق وريفها. الذي "كان من خيرة القادة وأطيبهم ومن أوائل المنشقين عن جيش الأسد".
ونشرت صفحة (عقيد ركن طيار) صورة للشهيد حسن النميري إلى جانب سيدة وكتبت تحتها صورة للعروسين الشهيدين حسين النميري وحنان شلش التي يعتقد أنها استشهدت معه يوم أمس.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية