بعد مضي أكثر من أسبوعين على مقتل الشابين "سهيل برو" و "سهيل دبورة" من أبناء وادي النصارى - غرب حمص - في ظروف غامضة اتهمت صفحة "أخبار وادي النصارى" الموالية للنظام صراحة الدفاع الوطني، وهو الاسم الذي يطلق على الشبيحة في الوادي، بقتل الشابين " برو" و" دبورة" بداعي السرقة والنهب لأن المنطقة التي وقعت فيها جريمة القتل وهي" أوستراد جديدة" آمنة، وليس فيها مسلحون، حسب الصفحة المذكورة، وأن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الجرائم على الطريق ذاته.
والطريف في الأمر أن صفحة "أخبار وادي النصارى" المعروفة بتأييدها للنظام بعد أن حمّلت الشبيحة بشكل مباشر مسؤولية قتل الشابين عادت لتوجه رسالة لـ"سيادة الرئيس" جاء فيها (كلنا فداء تراب سوريا وكلنا مع سوريا ومعك ولكن السلاح لحماية أهل الوطن وليس لقتلهم).

وقد حاولت "زمان الوصل" الحصول على معلومات إضافية من الناشط "خالد الحصني" عن ظروف مقتل الشابين،فأكد صعوبة الوصول إلى معلومات بهذا الخصوص لأن "الوضع في الوادي مضطرب- كما قال- ومنذ يومين اقتحم شبيحة النظام منازل "عمار الحصن" التي ينتمي إليها الشابان المقتولان واعتقلوا شابين مسيحيين بتهمة مساعدة المسلحين في الحصن، وأضاف الناشط الحصني أن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد بأن هناك خلافاً بين الشابين المقتولين والشبيحة لأسباب مادية، ولكن ليس هناك شيء مؤكد حول ملابسات مقتلهما.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية