شبيحة جبل الشيخ يستعدون لاقتحام قرى معارضة وكلمة السر "وئام وهاب"
يتداول أهالي منطقة جبل الشيخ منذ أيام أنباء عن حشود من الشبيحة, يصل تعدادهم إلى 1500 مقاتل يستعدون لاقتحام القرى المناهضة للنظام في المنطقة وسط تخوف الناشطين من ارتكاب مجازر بحق الأهالي.
أخبار لها ما يؤيدها من شهادات السكان المحليين, إضافة إلى نعي الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب (التوحيد العربي) وئام وهاب, لأربعة قتلى من الحزب الموالي لنظام دمشق, خلال المواجهات مع الجيش الحر في قرية عرنة في جبل الشيخ, وهم "حسان بركة، سامي أبو عقل، أسعد أبو مرّة، حسن بدرالدين", والدعوة على موقع الحزب لصلاة الغائب على أرواح أولئك القتلى الذين قال بيان الحزب إنهم قتلوا "دفاعاً عن الكرامة والأرض والعرض".
أحد سكان قرى جبل الشيخ فضل عدم ذكر اسمه, قال عبر السكايب, إن فرع الأمن العسكري في بلدة سعسع يدعم شبيحة القرى الموالية للنظام في قتالها لثوار المنطقة, مضيفا أنه لا يستبعد صحة الأنباء عن وجود أعداد ضخمة من الشبيحة تستعد لمهاجمة القرى المؤيدة للثورة.
ووفق المصدر فإن شبيحة المنطقة توعدوا قبيل عيد الأضحى بمهاجمة القرى المؤيدة للثورة, حيث اجتمع شبيحة قرى (عرنة وحضر وحرفا ومغر المير والقلعة) في ساحة قرية "حينة"، استعدادا لمهاجمة قرى كفر حور، وبيت تيما، وبيت سابر، وبيت جن، إلا أن الهجوم تأجل إلى ما بعد عيد الأضحى.
وأكد المصدر أن شبيحة المنطقة قاموا بتهجير أهالي قرية "دربل" الجبلية إلى قرى مؤيدة للثورة, بينما تشهد تلك القرى قتلى وجرحى بشكل مستمر نتيجة استهدافها بالطيران الحربي, كما اختطفوا ركاب ثلاثة مكروباصات كانت متوجهة من دمشق إلى إحدى القرى المؤيدة للثورة, واقتادوا الركاب إلى مكان غير معلوم.
ويقول المصدر إن قرية (حينة) ذات الأغلبية المسيحية استقبلت النازحين من القرى المعارضة للنظام, ولكن وبعد رحيل معظم أهالي القرية إلى دمشق, قام شبيحة المنطقة باقتياد النازحين المقيمين في القرية ووضعوهم في مدارس، وأحكموا عليها الحصار فأصبحت كالسجن, وعاملوهم -على حد قول المصدر – بطريقة وحشية.
زمان الوصل - الهيئة العامة للثورة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية