أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رد رسمي من لواء "درع الشام" على مادة منشورة في "زمان الوصل" وتعقيب المُحرر

وصل إلى "زمان الوصل" رد رسمي من "لواء درع الشام"، وذلك بعد نشرنا مؤخراً خبر بعنوان ("درع الشام" في حلب.. هكذا ابتزّوا جندياً منشقاً وهدّدوا بتسليمه لـ"النظام") ننشره كما بعد تدقيق الكثير من أخطائه الإملائية والنحوية.

"بسم الله الرحمن الرحيم

نحن لواء درع الشام في حلب

ردا على المنافقين وشبيحة النظام في مدينة حلب 
في وصول المجند "ربيع محمد جعفر" من اللاذقية إثر انفجار لغم على اثنين من رفاقه
كانوا يزرعونه ضد الجيش الحر بين مدينة السويداء ودرعا أدى إلى مقتلهما.

ومن مصادرنا الخاصة وبنفس اليوم الذي وصل به إلى مدينة حلب قادما من اللا ذقية
تم إلقاء القبض عليه وبحوزته مسدس أمني عيار 14 باسم والده وسيارة مسروقة تعود ملكيتها إلى امرءة تقطن في حي صلاح الدين، في الأماكن غير المحررة بعد استئجارها من المرأة، وحين استجوابه أدلى بما يلي:
"تم حصولي على نقاهة أقضيها في مدينة اللاذقية إثر انفجار لغم كنت أزرعه أنا واثنان من رفاقي وانفجاره علينا وقتل رفيقاي في انفجار اللغم.

وفي مدينة اللاذقية هناك زوج أختي وعائلته حيث تم التواصل مع شبيحة اللاذقية
لإيصالي لمدينة حلب ومن ثم عودتي إلى الخدمة وذلك لقاء بمبلغ وقدره 150 ألف ليرة سورية.
وليس لدي إجازة ولا هوية ولا ورقة انشقاق ولا أي شيء يثبت هويتي وهذه كامل أقوالي ".

وفي اليوم الثاني صباحا راجعنا في النقطة الأمنية كلا من المدعو ماهر الشبلي الذي قدم نفسه كأمير من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وهو من أقرباء المجند ربيع ولقد تبين لنا بعد ذلك أنه كاذب، وهلال موسى الحمود وشقيقه أحمد ووالده محمد جعفر وتعهد كل منهم أن يأخذوه وأن يرجعوه حين الطلب منهم لكون المدعو ماهر من الدولة الإسلامية.

وفي اليوم الثالث تم استدعاؤه من قبل عناصر النقطة الأمنية فأدلة ماهر الشبلي أنه سلم المجند "ربيع" إلى الدولة الإسلامية وهو كاذب بقوله، وقال لنا والد المجند ربيع أخرجنا له ورقة انشقاق من المحامي "حومد حومد" بتاريخ مسبق، وتم تنظيم ورقة انشقاقه بطريقة غير شرعية بالتآمر لكل من المحامي الخائن الذي يخدم النظام الأسدي في طريقته الخاصة وماهر الشبلي وهلال موسى الحمود وشقيقه أحمد لتبرئته من خدمة النظام الأسدي.

ونحن بدورنا مسؤولون عن ملاحقة هذه الأشخاص المجرمة ونشر خبر كاذب ضد لواء درع الشام واتهامه بالتسلق على الثورة قولا وفعلا وشرعيا وأما الدولة الإسلامية في مدينة حلب ليظهر الحق من الباطل وكشف متسلقي الثورة الحقيقين وخدمة النظام من وراء الكواليس.

وقال تعالى "وإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا
على ما فعلتم نادمين" 
صدق الله العظيم".

تعقيب المحرر
نتفهم طريقتكم بالدفاع عن أنفسكم إلا أننا نطرح الأسئلة التالية: لماذا أطلق سراح المدعو "ربيع" من قبلكم ولم تسلموه إلى الجهات القضائية المعنية بمثل هذه الحالات؟

- هل مهمة "درع الشام" أن يقوم بالقبض على المشكوك بهم؟ وإن كانت هذه مهمته فهل دوره أن يأخذ اعترافات الموقوفين والتصرف على أنه جهة قضائية متناسياً مهامه العسكرية الأساسية من جبهات أو نقاط تماس (إن وجدت)>

- إذا افترضنا أن لديكم دافعاً وطنياً للقبض على أشخاص يمكن أن يكون لديهم ارتباط بالنظام، فهل تطلقون سراحهم بعد تدخل الوسطاء لديكم قبل أن تحولوهم إلى الجهات القضائية الموجودة على الأرض حالياً كـ "الهيئة الشرعية، ومجلس القضاء الموحد".

- لقد اتهمتم الشاب ووالده ومحاميا تهماً يعاقب عليها بالإعدام إن ثبتت ولكنكم لم تقدمو أي دليل عليها، وهذا من شأنه أن يطرح علامة استفهام حول مصداقيتكم، التي يخدشها إطلاقكم سراح المدعو ربيع، رغم علمكم بما اقترف، حسب روايتكم.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي