أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" تثبت تجاوزات "شهداء بدر" بحق المدنيين في حلب

سائق يتحدث عن معاناته من حاجز كاستيلو

بثَّ تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام تقريراً مصوّراً عن ممارسات لواء "شهداء بدر" بحق المواطنين في مدينة حلب والعابرين على حاجز "كاستيلو" الذي كان يسيطر عليه الأخير، قبل أن تندلع المواجهات بينه وبين "الدولة" التي سيطرت عليه وعدد من مقرات اللواء الذي وصفته بـ"المعتدي والغاصب لأموال المسلمين".

وتحدث في التقرير أحد الشبان واسمه "علاء ديران" العائد من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أهله في طريق الباب، حيث تم اعتقاله من قبل "حاجزاللواء" الذي كان يسيطر عليه "جماعة الحياني"، وطلبوا وفقاً لأقواله في الشريط المصوّر مبلغ 2مليون لإطلاق سراحه.

الأمر الذي أكده لجريدة "زمان الوصل" شاب تمكّن من التخلص من الأسر لدى لواء "شهداء بدر" بعد تهديدات ثوار "عندان" في حينه.

وروى الشاب الذي أطلق سراحه قبل مدة لـ "زمان الوصل" كيف أن حاجز "شهداء بدر" اعتقله أثناء ذهابه إلى تركيا لمعالجة أمه وأنزلوه من السيارة، فيما ذهبت والدته منفردة إلى تركيا للعلاج.

ووفقاً لرواية الشّاب فإن لواء "شهداء بدر" طلب منه مبلغ (2) مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنه، وتحدث عن وجود العشرات من المعتقلين، والذين يطالبونهم بدفع "فدية" متفاوتة مابين 500 ألف والـ10 مليون، كما تحدث الشاب عن انتهاكات جسدية وكلامية بحق المعتقلين من قبل اللواء تتمثل بالضرب والإهانة.

وأكد الشّاب لـ "زمان الوصل" وجود نشطاء وأطباء لهم مشاركة في الحراك الثّوري في معتقل "الحياني".
وفي العودة لتقرير "الدولة" فقد عرض التقرير لـ"حبوب مخدّرة" في مقرات لواء "شهداء بدر" وكذلك استطلع آراء عدد من السائقين الذي يعبرون من على حاجز "كاستيلو" والذي تحدثوا وفقاً للتقرير عن قيام "الحاجز" بفرض أتاوت مابين 100و الـ500 ليرة سورية.

وكانت دولة الإسلام في العراق والشّام قد عرضت في وقت سابق صوراً لمبالغ نقدية وحلي ذهبية وحبوب مخدّرة وحشيش، ادعت فيها مصادرتها من مقرات اللواء الذي يرأسه "الحياني"، الذي توّعد "الدولة" بـ"حرب لا تنتهي".


زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (144)

د. محمد غريب

2013-11-07

كانت أهم الخطط العبقرية الصهيوغربية إعطاء النظام خطط للحرب على الشعب السوري وإجهاض ثورتهم، ومن ذلك زرع ما يُدعى أنها "كتائب" ثوار بين الثوار مثل "بدر" و "داعش" وغيرهما كثير خصوصاً في حلب، ليقوموا بإشغال الثوار الحقيقيين عن النظام، خصوصاً في هذا الوقت بالذات الذي بدأت فيه معركة أخرى مهمة للثوار في حلب. بالرغم من أن هذه العصابات المدعية الانتماء لكتائب الثوار عددها ليس كثيراً لكن الدعم الذ تتلقاه من النظام بالذخيرة والتعليمات يجعلها تتصدر المشهد..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي