نشر ناشطون صورة تجمع من قالوا إنه "محمد جمالي زاده" مع بشار الأسد، في دلالة على أهمية هذا الضابط الذي ينتمي لمليشيا الحرس الثوري في إيران، والذي قتل في ريف دمشق مؤخرا، وفق ما أقرت به وسائل إعلام تابعة لإيران ومحسوبة عليها.
وفي محاولة منها للتغطية على حقيقة التورط الإيراني في سوريا، قالت وسائل إعلام طهران إن "زاده" لم يسافر إلى سوريا باسم الحرس الثوري الإيراني، بل كان ضمن "المتطوعين" للدفاع عما يسمى مقام السيدة زينب قرب دمشق، وإنه قتل على يد "إرهابيين وهابيين".
وتمد طهران حليفها بشار الأسد بمختلف أنواع الدعم، آملة أن يتمكن من سحق الثورة السورية، ولتثبيت أركان حكم طائفي امتد 40 سنة، وقدم لإيران خدمات جليلة في مجال توسيع نفوذها في المنطقة، باسم دعم "حركات المقاومة".
وقد ساعدت إيران بشار عبر تجييشها الطائفي في حشد وتدريب وتمويل مرتزقة شيعة من بقاع مختلفة، أهمها لبنان والعراق وباكستان، كما نجحت في إغراء مرتزقة أفارقة من المتشيعين بالقتال في صفوف جند بشار، تحت راية طائفية مكشوفة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية