أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غالبيتهم مدنيون.. الشبكة السورية توثق مقتل 2829 سورياً خلال الشهر الماضي

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 2829 مواطنا سوريا خلال تشرين أول /أكتوبر الماضي، غالبيتهم من المدنيين (2171 مدنيا) وبين المدنيين307 أطفال، و181 امرأه، و122 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب بينهم إعلاميان وطفل، إضافة إلى 658 من أفراد المعارضة المسلحة.

وقالت الشبكة في تقريرها الشهري إن المعدل اليومي للقتل في تشرين الأول/أكتوبر بلغ 92 مواطنا أي بعدل 4 أشخاص كل ساعه يستشهدون في سوريا، مشيرة إلى أن معدل قتل الأطفال كان مرتفعا جدا في هذا الشهر وتجاوز 10 أطفال شهداء كل يوم، وتكون نسبة الأطفال من مجموع الشهداء 14 % ، وهو مؤشر مرتفع جدا ودليل على منهجة وتعمد القوات الموالية للحكومة السورية على قتل المدنيين.

وشهد الشهر نفسه استشهاد 181 امرأة أي بمعدل 6 نساء يقتلن على يد النظام السوري يوميا بنسبة 8 % من أعداد الضحايا، وهو مؤشر مرتفع و دليل على استهداف المدنيين أيضا.

كما استشهد 122 شخصا تحت التعذيب بمعدل 7 أشخاص يوميا يتم تعذيبهم في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية حتى الموت.

وفي ما يلي نص التقرير:
الفترة التي يغطيها التقرير: شهر تشرين الأول عام 2013
التقرير: أعداد القتلى على يد النظام السوري من المدنيين ومن المسحلين خلال أيام الشهر.

إعداد: الشبكة السورية لحقوق الإنسان
الشبكة السورية لحقوق الإنسان منظمة حقوقية مستقله لا تتبع لأي جهة حزبية أو سياسية، لديها قرابة 100 شخص يعلمون معها داخل وخارج سوريا منتشرين في مختلف المحافظات السورية وفي البلدان المجاورة، تقوم الشبكة بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وتسجيل الضحايا الذين سقطوا خلال الثورة السورية.

مقتل 2829 مواطنا سوريا ينقسمون إلى 658 من المعارضة المسلحة و2171 مدنيا وبين المدنيين 307 أطفال، و181 امرأه، و122 تم تعذيبهم حتى الموت بين الذين قضوا تحت التعذيب بينهم إعلاميان وطفل.
المعدل اليومي للقتل في هذا الشهر بلغ 92 مواطنا أي بعدل 4 أشخاص كل ساعه يموتون في سوريا.

معدل قتل الأطفال كان مرتفعا جدا في هذا الشهر وتجاوز 10 أطفال قتلى كل يوم، وتكون نسبة الأطفال 14 % من مجموع القتلى، وهو مؤشر مرتفع جدا و دليل على منهجة وتعمد القوات الموالية للحكومة السورية على قتل المدنيين.

181 امرأه خلال شهر واحد أي بمعدل 6 نساء يقتلون على يد النظام السوري يوميا بنسبة 8 % من أعداد الضحايا، وهو مؤشر مرتفع و دليل على استهداف المدنيين.

122 شخصا تحت التعذيب كل يوم 7 أشخاص يتم تعذيبهم في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية حتى الموت.

تبلغ مجموع نسبة النساء والأطفال والضحايا تحت التعذيب 28 %، وهذا يضدحض جميع اتهامات النظام السوري بأنه يحارب القاعده والإرهاب والمتطرفين، الأرقام تشير بوضوح أنه يقتل شعب سوريا.
ونحب أن نشير إلى أن هذا ماتمكنا من خلال أعضائنا المتوزعين على مختلف المحافظات السورية من التوثيق والتدقيق عبر الاسم الكامل والمكان والزمان، ونشير بذا المقام إلى وجود حالات كثيره لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها،وخاصه في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية في كل مره وبشكل متكرر، ما يرشح العدد الفعلي للارتفاع وكل ذلك بسبب منع الحكومة السورية لأي منظمة حقوقية من العمل على أراضيها.

الاستنتاجات القانونية
1. تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية والشبيحة قامت بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الانسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل.

وتشير الأدلة والبراهين التي لاتقبل الشك وفق المئات من روايات شهود العيان بأن أكثر من 90 % من الهجمات الواسعه والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية. 

هذا كله يخالف ادعاءات الحكومة السورية بأنها تقاتل "القاعدة و الإرهابيين".

2. تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الأحداث الموثقة تشكل أيضا جريمة القتل التي هي جريمة ضد الإنسانية. ولقد تحقق عنصر الهجوم الواسع النطاق أو المنهجي الموجه ضد مجموعات من السكان المدنيين في معظم حالات القتل.

إدانة وتحميل المسؤوليات:
إن كل فعل غير مشروع دوليا تقوم به الدولة يجر خلفه المسؤولية الدولية لتلك الدولة. وبالمثل، فإن القانون الدولي العرفي ينص على أن الدولة مسؤولة عن جميع الأفعال التي يرتكبها أفراد قواتها العسكرية والأمنية، وبالتالي فالدولة مسؤولة عن الأفعال غير المشروعة، بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها أفراد من قواتها العسكرية والأمنية.

وإننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان نحمّل مسؤولية كل أفعال القتل والتعذيب والمجازر التي حدثت في سوريا إلى القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد باعتباره المسؤول الأول عن إصدار الأوامر بتلك الأفعال، و نعتبر كافة أركان الحكومة السورية التي تقود الأجهزة الأمنية والعسكرية شريكة مباشرة في تلك الأفعال. 

وفي هذا السياق تعتبر حكومة إيران وحزب الله مشاركة فعليا بعمليات القتل وتتحمل المسؤولية القانونية والقضائية، إضافة إلى كافة الممولين والداعمين لهذا النظام والذي يقوم بارتكاب مجازر بشكل شبه يومي ومنهجي ولايتوقف في ليل أو نهار، ونحمّلهم جميعا كافة ردات الفعل والنتائج المترتبة عليها والتي قد تصدر من أبناء الشعب السوري وخصوصا من أقرباء الشهداء وذويهم 

التوصيات: 
مجلس حقوق الإنسان:
1. مطالبة مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لاتتوقف ولو لساعه واحدة.
2. الضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
3. تحميل حلفاء وداعمي الحكومة السورية –روسيا وإيران والصين- المسؤولية المادية والأخلاقية عن ما يحصل من قتل في سوريا.
4. إيلاء اهتمام وجدية أكبر من قبل مجلس حقوق الإنسان تجاه الوضع الكارثي لأبناء وأسر ذوي الضحايا في سوريا.
5. 
مجلس الأمن: 
1. اتخاذ قرار باحاله كافة المتورطين والمجرمين إلى محكمة الجنايات الدولية.
2. تحذير الحكومة السورية من تداعيات السلوك العنيف والقتل الممنهج وإرسال رسائل واضحة في ذلك.
الجامعة العربية:
1. الطلب من مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة لإعطاء قضية القتل المتعمد والعشوائي حقها من الاهتمام والمتابعة.
2. الضغط السياسي والدبلوماسي على حلفاء الحكومة السورية الرئيسيين –روسيا وإيران والصين- لمنعهم من الاستمرار في توفير الغطاء والحماية الدولية والساسية لكافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتحميلهم المسؤولية الأخلاقية والمادية عن كافة تجاوزات الحكومة السورية.

زمان الوصل - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
(127)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي