أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العكيدي: لم أترك الثورة، فالجهاد واجب وليس وظيفة

العكيدي وزمان الوصل

وجه العقيد عبد الجبار العكيدي الإثنين رسالة إلى السوريين طمأنهم فيها أن استقالته الأخيرة من رئاسة المجلس العسكري في حلب، لاتعني أنه ترك الثورة، قائلا إن الجهاد واجب ديني ووطني وليس وظيفة.

وهذا نص رسالة العقيد العكيدي:

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أهلي وإخواني في سوريا الحبيبة إلى كل إخواني الثوار المجاهدين.. أنا لم ولن أترك الثورة والجهاد لأنه واجب ديني ووطني وليس وظيفة، سأكون مع إخواني الثوار في كل الجبهات بإذن الله ولكنني استقلت من قيادة المجلس العسكري، وأحببت في هذه الظروف العصيبة من عمر الثورة أن أوجه عدة رسائل وأهمها إلى القادة الذين لهثوا وراء المناصب والسفر واللقاءات الخارجية وتركوا ساحات القتال، وكأن النظام قد سقط.. رسالتي لهم أن كل مناصب الدنيا لا تساوي قطرة دم من طفل سوري، هؤلاء القادة الذين أصابهم الغرور وحب الأنا والظهور، أقول لهم سوريا أكبر من كل التسميات والأسماء، عودوا إلى رشدكم وتوحدوا حتى نستطيع إسقاط هذا النظام؛ لأن عدم تنازلنا لبعض وعدم توحدنا هو خيانة للدين والوطن ودماء الشهداء، إن لم نكن أشداء على الكفار رحماء بيننا فلا خير فينا.
رسالتي الثانية أنه يجب علينا التجديد الدائم وعدم التشبث بالمنصب وإفساح المجال لكفاءات ودماء جديدة، يمكن أن تكون أفضل وعدم الاعتماد على الأشخاص وتقديسهم هناك الكثير الكثير من ثوارنا من هم أفضل وأجدر من العكيدي قادرين على قيادة المرحلة.
السبب الأخير لاستقالتي أنني أريد أن أتحرر من قيود المنصب الرسمي لأتفرغ للعمل مع إخواني الثوار، والعمل على توحيد كل الثوار والمجاهدين الشرفاء، دون أن يكون لي منصب أو صفة رسمية، ولا أريد أن يكون لي أي رتبة، والرتبة الوحيدة التي أسأل الله أن يمنحني إياها هي رتبة مجاهد.
أخيرا أوجه عظيم شكري وامتناني لكل الأخوة الذين وقفوا معي، وساعدوني في كل مراحل عملي الثوري، وكانوا سبب كل النجاحات وكثير منهم جنود مجهولون، وشكري الكبير لكل المحبين الذين طالبوني بالعدول عن الاستقالة.
تحية إكبار وإجلال لأرواح شهداء الثورة السورية المباركة، وإنا على دربكم سائرون وقسما لن نخون دمائكم أونفرط بها، والنصر قادم بحول الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زمان الوصل
(126)    هل أعجبتك المقالة (126)

قاسم

2013-11-05

لو ان الثوورة تملك امثال ابوفرات والعكيدي فقط لكانت انتصرت منذ سنتين ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي