جنيف 2 و دور القوى الاقليمية في الثورة السورية

ينظم مركز الدراسات المتوسطية، ورشة عمل بعنوان " جنيف 2 و دور القوى الإقليمية في الثورة السورية "، وذلك بهدف مقاربة تأثير القوى الاقليمية الرئيسة الفاعلة في الثورة السورية، وفي التطورات الاقليمية والدولية الراهنة،وهي كل من تركيا – ايران – السعودية- قطر. وانعكاسات أدوار ومواقف تلك الدول على الحراك الوطني السوري وقواه السياسية والعسكرية، وبشكل خاص مع التوجه الدولي نحو التسوية السياسية عبر جنيف 2 .

تأتي اهمية مناقشة هذا الموضوع في ظل خمسة عوامل أساسية :
• استعادة السعودية لدورها المحوري في القضية السورية.
• تقدم الموقف الدولي على حساب الدور التركي.
• صدور القرار2118 عن مجلس الامن وتداعياته.
• تردد المجتمع الدولي في دعم الثورة السورية، بصورة فعّالة.
• جنيف 2 وجاهزية المعارضة السورية.

يمكن لورشة العمل فتح حوار بنّاء حول المسائل الأساسية التالية:
• دور القوى الاقليمية في دعم مكونات الثورة الثورة السورية.
• مدى ملائمة هذا الدعم لمتطلبات الثورة واهدافها.
• تاثيرها في صناعة القرار الوطني السوري.
• دورها المرتقب في جنيف 2.

يشارك في الندوة باحثين سوريين واتراك واعلاميين عرب منهم الكاتب والاعلامي التركي محمد زاهد جول والكاتب والصحفي عدنان عبدالرزاق والباحثة د.ريم تركماني رئيس مؤسسة مدني، و الباحث جابر الصيادي ود. محمد الدندل و الاعلامية عائدة بن عمر والاستاذ سهيل النسر رئيس مجلس ادارة مركز رؤيا للدراسات والإعلام، والكاتب سعيد طوبة، بحضور مجموعة من المثقفين والإعلاميين. ينسق اللقاء عبدالرحمن مطر مدير مركزالدراسات المتوسطية.
تقام الندوة الخامسة والنصف مساء اليوم الثلثاء 5/11/2013 بقاعة مؤسسة IHH الانسانية التركية بمدينة استنبول – منطقة فاتح .
يذكر ان مركز الدراسات المتوسطية، تأسس في دمشق ( آذار 2012 ) وباشر أنشطته من اسطنبول مقره المؤقت، هو مركز غير حكومي مستقل، معني بقضايا المجتمع المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، ونظم عددا من ورشات العمل والحوارات المفتوحة حول قضايا اللاجئين السورين ، والإعلام في الثورة السورية، و الشرعية الثورية في المناطق المحررة.
يتكون المركز من هيئة مستشارين وفريق باحثين وأمانة عامة وينبثق عنه " المنتدى الثقافي السوري المتوسطي ".