يبدو أن داعمي الثورة السورية البارزين، وخصوصا من أهل الخليج، بدؤوا في انتهاج منحى جديد، بل وربما يكون استثنائيا في توفير السلاح للثوار على الأرض.
فبعد أن كان الدعم التسليحي قائما فيما مضى من الأيام على تهريب شحناته عبر الدول المجاورة، اختار أحد أبرز الداعمين أن يحدث تحولا في طريقة الدعم، عبر توفير الأموال اللازمة لإنشاء مصانع سلاح في سوريا!
وأطلق الكويتي "الشيخ محمد العويهان" مبادرة لإنشاء مصانع سلاح في سوريا، على مبدأ لا تطعمه سمكة كل يوم بل علمه الصيد، قائلا: "لاتشتروا لأهل الشام السلاح، بل ساعدوهم على صنعه".
وتابع العويهان في تغريدة على صفحته الخاصة: "سوف نقوم بإنشاء مصانع لتسليح المجاهدين الأبطال في جميع مناطق سوريا".
وأرفق العويهان كلامه برابط لتسجيل مصور يُظهر ما قال المتحدث إنه مصنع تابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، أنشأته بتمويل من أهل الخليج، الذين وصلت تبرعاتهم عبر الشيخ محمد العويهان.
وظهرت في المقطع آلات خراطة وتجهيز، ومدافع ميدانية تم إنتاجها في المصنع على ما يبدو.
ويعرف "العويهان" بأنه من كبار جامعي التبرعات لصالح الثورة السورية، حيث ساهمت الأموال التي جمعها في توفير الذخيرة والسلاح اللازمين لخوض عدد من أبرز معارك المقاتلين في أنحاء مختلفة من سوريا.
زمان الوصل-رصد ومتابعة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية