أوضح هادي البحرة أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ملابسات ما يتم تناقله على صفحات "فيس بوك" حول حضور اجتماع موسكو لبحث الوضع الإنساني في سوريا.
وقال على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن الائتلاف طالب بفك الحصار والسماح بمرور قوافل الإغاثة، مشيرا إلى أن مجموعة الـ١١ تواصلت مع الروس بهذا الموضوع وهم طلبوا حضور وفد من الائتلاف إلى موسكو لبحث هذا الموضوع معهم مع احتمال وجود ممثل للنظام لبحث التفاصيل.
وكان جواب الائتلاف -بحسب البحرة- رفض ذلك و استعداده فقط لإرسال تقنيين وفنيين من العاملين في الإغاثة لدراسة إمكانية وطرق السماح بالمرور الآمن للقوافل الإغاثية وأنه لن يكون ضمن الوفد أي عضو بالائتلاف أو أي سياسي، مع العلم بأن الائتلاف لم يتلقَّ بعد رد الروس على ذلك ولم يتحدد أي وقت للزيارة.
وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء رفض الائتلاف لدعوة الروس لاجتماع مع وفد من النظام في موسكو، و كيفية استبدال الروس العناوين بين السياسة والإنسانية ودعوتهم وفداً من وحدة تنسيق الدعم إلى موسكو للاجتماع بوفد النظام لبحث الشأن الإنساني، وبدعم أمريكي طبعاً، الأمر الذي وافقت عليه وحدة تنسيق الدعم -بحسب الناشطة زينا بيطار- والاجتماع سيكون في السابع من الشهر الجاري.
بينما نقلت جريدة "السفير" المقربة من نظام الأسد عن كيري قوله في اجتماع لندن "إن الروس رفضوا ذهاب وفد تقني من الائتلاف إلى اجتماع موسكو، ترأسه سهير الأتاسي المسؤولة عن وحدة الدعم والتنسيق، للبحث في قضايا الإغاثة. وأبلغ الروس الأميركيين أنهم لن يقبلوا بأقل من وفد سياسي من الصف الأول للمشاركة في اجتماع موسكو وإلا فلا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية