"حياني" ينفي اعتقال"داعش" له ويروي قصة استيلائها على حاجز لـ"شهداء بدر"

نفى قائد لواء "شهداء بدر" خالد حياني نبأ اعتقاله من قبل عناصر الدولة الإسلامية في الشام والعراق.
وتعهد حياني في منشور على صفحته الشخصية "فيسبوك" اطلعت "زمان الوصل" عليه بأنه سبقى على جبهته لمواجهة جيش الأسد، غير انه اعتبر "داعش" أيضا عدواً له سيواجهها واصفا إياها بـ"دولة طهران".
وشرح ملابسات ما دار بين "شهداء بدر" و"داعش" التي استولت على حاجز له بطريقة "الغدر" بحسب قوله، وفيما يلي ما جاء في منشور "حياني" بتصرف:
"قال سيدنا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيأتي زمان على أمتي يصبح فيه الحليم حيران، صدقت ياسيدي يا رسول الله لأن الذي حصل معي تشيب له الأطفال. تأمّل يا مسلِم كيف أن أميراً من الذين يدّعون الإسلام، وأقصد داعش أو "دولة طهران"، بعد سوء التفاهم الذي حصل على حاجز "سفينة الصحراء" تكلم الأمير معي ويقول "نحن إسلام وإخوه ولايجوز إراقة الدماء، وبنفس الوقت عناصره تتقدم إلى المقرات والحواجز وكان عناصر "شهداء بدر" يريدون مني أمرا بإطلاق النار وأنا كنت أقول لعناصري اتقوا الله.. نحن عدونا النظام، أقسم برب العالمين أخذو الحواجز بغدر الذئب وجبن الضبع، لأنهم نقضوا عهد الله والوعد الذي قطعه أمراؤهم وخانو ما أمرنا به الله ورسوله.
ولكن أنا قائد لواء "شهداء بدر" أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد، سوف ننهي مايسمى داعش، وسوف أكشف للناس أجمعين بأنهم عملاء طهران وروسيا، وأعاهد الله ورسوله بأني سابقا على جبهتي ضد جيش بشار الأسد و"داعش" إيران والله على ما أقول شهيد".
جدير بالذكر أن المعارك الجانبية تسير بالتزامن مع تقدم لجيش الأسد على بعض جبهات حلب وكان آخرها وأهمها سيطرته على منطقة "السفيرة" الاستراتيجية، الأمر الذي اعتبره ناشطون سببا رئيسيا لتراجع قوة الجيش الحر والثوار في حلب وريفها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية