"السفيرة" بين الحقد الأسدي وتقاعس "ذوي القربى"..مقاتل يروي أهوال معركة حسمها النظام

أعلن "مركز السفيرة الإخباري" في بيان صحفي أمس الجمعة ما أسماه احتلال قوات النظام وبدعم من حزب الله ولواء "أبو الفضل العباس" لمدينة السفيرة في الريف الحلبي.

وأشار المركز إلى أن المدينة تعرّضت لكل ما أنتجته مصانع الجيشين الروسي والايراني من قذائف مدفعية وراجمات صواريخ وبراميل موت وصواريخ حرارية وفراغية وطائرات السوخوي التي دمرت بيوت المدينة وأسواقها وبنيتها التحتية ومخيمات لاجئيها.

وشبّه المركز حال "السفيرة" اليوم بما فعله العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.

واتهم البيان بالتقاعس قيادة أركان الحر الجيوش والألوية والجبهات والألوية والكتائب ودولة الإسلام في العراق والشام"، مستثنياً القليل منهم.

إلى ذلك فقد نقل والد أحد المقاتلين من الجبهة عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" "أبو أحمد الدير حافري" عن شعور ولده العائد من هناك قائلاً: "منذ دقائق وصل ابني أحمد الذي كان يجاهد على جبهة السفيرة، دخل البيت والدموع تملأ عينيه، قائلاً: بابا معقول هالحقد على السفيرة مقاتلات "سوخوي" و"لام" ومدافع وراجمات ووو دمروها بكل حقد".

وأضاف والد المجاهد الشاب على لسان ابنه: "بدنا ماء لنشرب مافي، بطانية واحدة لكل أربعة مجاهدين، بعض من قيادات لواء التوحيد طلبوا 25 ألف ليرة لكل قذيفة حتى يستخدموا سلاحهم الثقيل".

وتابع: "حين انسحبنا اضطرننا للمشي ساعات طويلة لعدم وجود سيارة وبقينا نسير على أقدامنا حتّى وصلنا المحطة الحرارية".

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (98)

مقاتل

2013-11-02

انتم جبناء و لم تحاربوا - نحن في جوبر و القابون و السبينة و حجيرة محاصرون منذ سنة و ليس 25 يوم محاصرون و لم يستطيعوا عمل شي او الدخول شارع واحد.


محمد

2013-11-03

معركة السفيرة معركة تلخص حقيقة تحول الثوار الى تجار والقادم اعظم اذا لم يتدارك المخلصون الوضع ويطهروا صفوف الثورة من تجار الدم..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي