دفعت الأزمة السورية للإطاحة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما من على عرش أقوى شخصيات العالم، وذلك لصالح رئيس روسيا فلاديمير بوتين، حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2013 نشر الأربعاء 30 تشرين الأول.
ووفقا للتصنيف الذي اعتادت المجلة الشهيرة على نشره سنويا، حل أوباما في المرتبة الثانية في اللائحة أمام الرئيس الصيني "شي جينبينغ"، ثم بابا الفاتيكان الذي ظهر في هذه اللائحة للمرة الأولى.
وقالت المجلة في تفسير حلول بوتين بالمرتبة الأولى إن بوتين عزز سيطرته على روسيا، وكل من تابع لعبة الشطرنج بشأن سوريا تكونت لديهم فكرة واضحة عن ميل النفوذ لصالح بوتين على الساحة الدولية".
ومثلت المرأة الأولى في الترتيب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، التي تبوأت المركز الخامس في الترتيب العام.
أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي أشارت المجلة إلى أن شعبيته تراجعت جدا في استطلاعات الرأي، فقد تراجع إلى المرتبة 18.
وتم تحديد نفوذ الـ72 شخصية المدرجين في هذه اللائحة السنوية، وتضم سياسيين واصحاب مؤسسات ومحسنين، بناء على 4 معايير وهي عدد الأشخاص الذين يملك سلطة عليهم والموارد المالية التي يتحكم بها ومدى اتساع نفوذه وكيفية ممارسة النفوذ لتغيير العالم.
وضمت اللائحة مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس في المرتبة السادسة، والرئيس المنتهية ولايته للبنك المركزي الأميركي بن برنانكي سابعا، والعاهل السعودي الملك عبد الله ثامنا ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في المرتبة 11.
وحل رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي تاسعا، ورئيس مجموعة فولكس فاغن لصناعة السيارات الالمانية مارتن فينتركورن في المرتبة 49.
وحلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في المرتبة 20، ورئيسة حزب المؤتمر الهندي "سونيا غاندي" في المرتبة 21.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية