أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جريمة عائلية مرعبة في لبنان: هكذا نشرت زوجها وبعثرت أشلاءه بمساعدة ولديها وصديقهما

ببرودة أعصاب لا يمكن تصديقها ارتكبت ناديا ناصر جريمة قتل زوجها حسين فاضل بحجة أنّه يسيء معاملتها، وأشركت ولديها علي (17 عاما) وحسين (18عاما) وصديقهما محمد عواضة (18 عاما) في تنفيذ الجريمة، بأسلوب شنيع، حيث انتظرت عودته من العمل وحضرت له كوبا من "النسكافيه" ودست فيه منوما، وعندما تأكدت من نومه العميق، نادت ولديها ورفيقهما لتنفيذ الجريمة، وبدأ هولاء بطعنه بالخناجر والسكاكين، فيما قامت بوضع وسادة على وجهه وجلست فوقها كي لا يسمع صراخه، ثم عمدوا الى تقطيع جثته ورميها في النهر.

وفي 22 تموز الماضي، حضر حسن فاضل، إلى فصيلة الشويفات وأفاد أنّ شقيقه حسين غادر بتاريخ 2 تموز منزله الزوجي في حي السلم في الضاحية الجنوبية ولم يعد ، وأنّه قام بالتفتيش عنه دون جدوى. وقد توافرت معلومات حول احتمال مقتل حسين فاضل، وأن أنس الحاج سليمان (16 سنة) يملك معلومات حول الجريمة. فتم توقيف الأخير وأقرّ أن محمد عواضة أقدم على قتل حسين فاضل بواسطة خنجر وعمد إلى تقطيع جثته ورمي الأشلاء ، بعد وضعها في أكياس، في نهر العمروسية وغيره. وأضاف أن حسن أخبره بنيته قتل والده بسبب معاملته السيئة لولديه ولزوجته وعلاقته بشقيقة الأخيرة (خالته)، موضحا أن عواضة طلب منه مشاركته في الجريمة لكنّه رفض.

وبعد توقيف عواضة (18 سنة) حاول إنكار جريمته ، لكنّه سرعان ما اعترف بقتله حسن فاضل بعد طعنه بالخناجر بالإشتراك مع زوجة المغدور ناديا ناصر وولديه حسين وعلي. وأضاف أنّهم قطعوا الجثة ووضعوا الأشلاء في أكياس ورموها في نهر العمروسية، وأنهم وضعوا الخناجر والمنشار الذي استعملوه لتقطيع الجثة على متخت الحمام في منزل المغدور. وتم توقيف الزوجة والولدين ، فاعترف حسن (18 سنة) بتنفيذه الجريمة مع الآخرين وأنّ باستطاعته الدلالة على أمكنة الأشلاء، التي ضبط بعضها بالفعل، فيما تحلل البعض الآخر بسبب مرور الوقت ، وضبطت الخناجر والسكاكين والمنشارين المستعملين في الجريمة.

وأفاد علي فاضل (17سنة) أن والده كان يسيء معاملة والدته التي عرضت على محمد عواضة قتله ، وأنه أثناء الجريمة كان موجودا ، حيث دست الوالدة لزوجها المنوم في كوب النسكافيه، ثم أقدم محمد عواضة وحسن على قتله، وأنّه سمع صراخ والده أثناء طعنه بالسكاكين من قبل محمد وحسين، فيما كانت الوالدة تكم فاه الوالد لعدم سماع صراخه، فدخل حينها إلى غرفته ، وأنه في اليوم التالي شاهد أكياس نايلون وعلم أنها تحتوي على أشلاء والده التي رماها محمد وحسين بعد نقلها على متن دراجة نارية. ونفى علي مشاركته في عملية القتل، مؤكدا أن والدته ومحمد هما من قطعا الجثة.

وباستجواب محمد عواضة قال ان ناديا ناصر قررت التخلص من زوجها، وأنّه ساعدها مع ابنها حسن، وأنهما طعناه عدة طعنات أثناء نومه، وأن ناديا وضعت على وجهه وسادة وجلست عليها، وبعد التأكد من وفاته نقلوه إلى الحمام، وقامت ناديا بتقطيع جثته بمساعدته، ووضعت الأشلاء في أكياس ، مشيرا أنّ علي دخل معهم لتنفيذ الجريمة، لكنّه انسحب وبقي واقفا على باب الغرفة.

واعترفت الزوجة أنها قررت التخلص من زوجها بأي وسيلة لأنّه يسيء معاملتها وعائلتها ، وأنها طرحت الفكرة على ابنها حسن ومحمد عواضة قبل عشرة أيام من قتله، وأنه يوم الجريمة حضر زوجها إلى المنزل وأهانها وضربها ثم تناول المنوم، فقررت تنفيذ الجريمة بعد استسلامه للنوم ، مضيفة أنها وضعت وسادة على وجهه كي لا يسمع صراخه وأنها قطعت الجثة مع محمد عواضة وأن ابنها حسن احضر منشارا لابنها حسن بعد تعذر تقطيع الجثة بسكين. وأن فكرة قتل زوجها هي فكرتها وأنها المسؤولة الأولى عن الجريمة.

وأفاد حسن فاضل أنّ والدته قررت قتل والده وأنها استعانت بمحمد عواضة وأنّه تداول معها في طريقة قتله، ونفذ الجريمة مع محمد، وأنها قطّعته مع الأخير ، وأشار إلى أن شقيقه علي طعن الوالد طعنة واحدة ولم يستطع الإكمال، فانسحب من الغرفة، وأن أنس الحاج سليمان لم يشارك في الجريمة ولا دور له في التخطيط لها . وتراجع حسن عن واقعة مشاركة علي في طعن والده طعنة واحدة .

وطلب قاضي التحقيق في جبل لبنان جورج الحلو في قراره الظني عقوبة الإعدام لكل من محمد عواضة وناديا ناصر وحسن فاضل وعلي فاضل وأحالهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات للمحاكمة.

صحف
(191)    هل أعجبتك المقالة (181)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي