رأى ناشطون في حي الوعر بحمص أن طلب النظام للهدنة يعد انتصارا بحدّ ذاته، "فيكف إن فرضت معه الشروط"، وأكدوا سيطرة الجيش السوري الحر على كامل الجزيرة السابعة المتاخم لقرية الرقة.
ويأتي ذلك بعد معارك دامت 3 أيام سقط خلالها 25 شهيداً معظمهم من المدنيين أصيبوا بشظايا قصف بعيد، لكن خسائر عسكرية تكبدها النظام فرضت عليه طلب هدنة.
ولم يوافق الثوار على الهدنة إلا بشروط محددة أهمها سحب شبيحة الرقة عناصرهم من أبراج الحي وعودة الأمور إلى ما كانت عليها قبل احتلال الأبراج، وتوقف القصف بشكل كامل على الوعر، وفتح طريقين بين الوعر وبقية أنحاء حمص لكسر الحصار المفروض منذ ما يقارب الأسابيع الثلاثة، وهذا ما كان مع أولى ساعات مساء أمس الثلاثاء كان توقف القصف هو البداية، وفتح الطريق أمام المدنيين وسيارات الخضار في اليوم الأربعاء هو التنفيذ الفعلي للهدنة.
يذكر أن ثوار الوعر استطاعوا فرض نوع من "الردع، من خلال سيطرتهم على الجزيرة السابعة وتطويق "الرقة" بالكامل، ما فرض على النظام طلب هدنة وافق عليها الثوار بشروط كما أسلفنا.
والرقة هي قرية موالية للنظام، أغلبها من الشيعة.
والرقة هي قرية موالية للنظام، أغلبها من الشيعة.
عمر نجم الدين - حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية