على هامش اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف الوطني الذي يُعقد حالياً في اسطنبول، التقت "زمان الوصل" بنائب رئيس الائتلاف سهير الأتاسي التي أوضحت أن ما أشيع عن طلب المجلس الوطني بإعفاء المبعوث الأممي الأخضر الإبراهمي من مسؤولياته في القضية السورية ليس أكثر من طلبات من بعض الأعضاء، مشيرةً إلى أنَّ الموقف الرسمي للائتلاف يُعبر عنه ببيان.
وأضافت الأتاسي: لكن تصريحات الأخضر الإبراهيمي بالنسبة لنا إشكالية وغير واضحة، واليوم صدر عنه أن تصريحاته لم تنقل بدقة كما قالها..وأكدت الأتاسي أن موضوع جنيف مازال ضبابيا وغير واضح، وأنه لابد بالنهاية من وجود حل سياسي للأزمة السورية. وتابعت: لكن بشار الأسد بتصريحاته الرعناء هو من يضع العوائق بوجه الحلول السياسية ونحن مازلنا نقول إننا مع الحل السياسي ولكن لا يمكن للأسد المشاركة فيه.
كما أشارت نائب الرئيس، إلى أن بشار الأسد ونظامه يحاول التفريق بين المعارضة في داخل سوريا وخارجها، ولكن ذلك حسب الأتاسي لاينفي أنهم -أي المعارضة السياسية في الخارج- مقصرون، و لا يستطيعون تأمين سوى 10% من احتياجات الشعب السوري في الداخل، وأرجعت الأتاسي السبب في ذلك إلى تقصير الدول بمساعدة المعارضة، وإلى إضاعة وقت المعارضة بمطالبة المجتمع الدولي بدعم الثورة السورية، ما تسبب بثغرة وهوّة بين المعارضة الخارجية وبين الداخل.
وأضافت: مع الأسف وجد اليوم من يملأ هذه الثغرة من أمثال "داعش" وغيرها.
لمى شماس - اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية