سيطرت كتائب الجيش السوري الحر منذ أيامٍ قليلة على عددٍ من قرى الريف الشرقي لحمص, مهين والنعامية والحفر وأجزاء من صدد, والأخيرتان تتميزان بأن كل سكانهما من المسيحيين.
ويأتي هذا التقدم ضمن معركة "أبواب الله لا تغلق" الهادفة للسيطرة على مستودع السلاح قرب مهين, ثاني أكبر مستودع للسلاح في سوريا.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن أحد الثوار المشاركين في المعركة أنه تم إسقاط طائرة حربية في مهين, وبأن الثوار أجبروا طائرات النظام على التحليق ضمن ارتفاعات عالية جداً.
وحول صدد التي يُشِيع النظام أنه أعاد السيطرة عليها, يفيد مراسلنا أن الجيش الحر مازال مسيطراً على القسم الشرقي والجنوبي من البلدة التي تبعد عن مدينة حمص حوالي 60 كم.
ونقلت الصفحات الإخبارية التابعة للنظام أن قوات الأسد أجلت المدنيين من صدد, بينما يشير مصدرنا من أرض المعركة أن الثوار أجْلوا الجرحى من المدنيين ومن يريد مغادرة البلدة عبر طريق ترابي إلى خارج البلدة السريانية.
وأشار مطران حمص للسريان الأرثوذكس في نداء وجهه لإجلاء المدنيين عبر صحيفة السفير اللبنانية " أنّ أحداً من المسلحين لم يتعرّض لهم بالأذى".
كما أفاد مراسل "زمان الوصل" في مدينة حمص أنه جرى صباح اليوم من مستشفيي الأهلي والزعيم في حي عكرمة الموالي، تشييع جماعي لـ 14 من قتلى النظام إثر الاشتباكات الجارية في معركة "أبواب الله لا تغلق", وأن التشييع شبه يومي منذ انطلقت العملية الأخيرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية