طالبت قيادة الأركان كافة تشكيلات الجيش السوري الحر المشاركة في الأعمال القتالية التحريرية ضـمن المدن والقرى السـورية ذات الأغلبية المسيحية، بأن لا يخالفوا شرع الله بحق سكان ومقدسات بلدة "صدد" جنوب شرق حمص 60 كم.
ووجهت القيادة المقاتلين في بيان لها اطلعت "زمان الوصل" بوجوب حماية الأهالي المدنيين بكل ما يملكون، محذرة من التعرض لكنائسهم وصلبانهم.
وطلبت من المقاتلين مد يد العون الإغاثي والطبي لأهالي البلدة "ما لم يقاتلوكم أو يناصروا عدوكم."
يذكر ان الجيش الحر بدأ معركة "أبواب الله لا تغلق" والتي أسفرت حتى الآن عن تحرير عدة بلدات ومراكز وحواجز عسكرية للنظام من بينها بلدة "صدد" التي يحاول شبيحة النظام استغلال طبيعتها السكانية ذات الصبغة المسيحية لتشويه صورة الجيش الحر.
ولا يفوّت النظام فرصة التلفيق في أحداث من هذا النوع لإعادة تقديم نفسه على أنه حامٍ للأقليات.
وفيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الجمهورية العربية السورية
هيئة أركان القوى الثورية والعسكرية .
قيادة جبهة حمص
مكتب قائد الجبهة
الرقم / 199/
تاريخ 26/10/2013م
إلى كافة تشكيلات الجيش السوري الحر المشاركة في الأعمال القتالية
التحريرية ضـمن المدن والقرى السـورية ذات الأغلبية المسيحية.
النظام الأسدي المجرم يحاول دوما تشويه صورة الجيش السوري الحر ومقاتليه الأشاوس مدعيا أنه الحامي للأقلـيات، المدافع عن حـقوقهم. إلا أن العالم أجمـع يعلم زيف هذا الادعاء وبهتانه. وكونكم كما عهدناكم ملتزمون بأوامر الله وأوامر قادتكم ما لم تخالف شرع الله، يطلب إليكم التقيد بما يلي:
- أهل صدد وغيرها من المدن والقرى السورية ذات الأغلبية المسيحية التي لا تحارب إلى جانب النظام هم أهل ذمة وأمان، ويجب عليكم حمايتهم بكل ما تملكون، وأن لا تتعرضوا لكنائسهم وصلبانهم، وأن تقدموا لهم العون الإغاثي والطبي ما لم يقاتلوكم أو يناصروا عدوكم.
- السماح لمن أراد الخروج منهم من بيته أو قريته أو مدينته أو العودة إليها، وعـدم التعرض لـه وتأميـنه على نفسـه وماله وأهلـه حـتى يبـلغ مـأمنه، ومساعدته على ذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله.
العقيد الركن فاتح فهد حسون
مساعد رئيس الأركان – قائد جبهة حمص"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية