قالت إذاعة "صوت روسيا" إن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، استقبل اليوم السبت في موسكو، مفتي الجمهورية العربية السورية، "بدر الدين حسونة".. هكذا ورد اسمه على موقع الإذاعة!
ووفقا لوزارة الخارجية فقد "تبادل الجانبان خلال الاجتماع، وجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا وحولها.. وكان هناك فهم عام للمخاطر وضرورة نبذ محاولات تعميق الصراع السوري من خلال المواجهة العرقية والدينية".
وأبانت وزارة خارجية الروسية أنه "كان هناك أيضا بعض المناقشات للعلاقات الثنائية الروسية السورية، بما في ذلك الحفاظ على اتصالات نشطة في المجالات الثقافية والاجتماعية والدينية".
وتأتي مباحثات مفتي النظام مع واحد من أرفع مسؤولي موسكو، لتثير عدد من التساؤلات حول المهمة الرئيسة لـ"حسون" وحقيقة المنصب الذي يشغله، لاسيما أن السورين لاحظوا أن "المفتي" يمارس كل شيء إلا الإفتاء، فقد برزت خلال الثورة مواهبه في أداء الأدوار الاستخبارية والسياسية، وإطلاق التحليلات.
كما تكذب مباحثات "حسون" في موسكو، ادعاءات بشار الأسد الذي تفاخر مرارا بأن سوريا في ظل حكمه هي الدولة العلمانية الوحيدة في محيطها، بل هي "قلعة العلمانية" التي إن سقطت سقطت كل العلمانية في المنطقة!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية