ميليشا أبو الفضل تذبح 30 بريئا في الريف، وعدد ضحايا مفخخة وادي بردى يرتفع إلى 150

قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن عناصر مسلحة تابعة لما يعرف بلواء أبو الفضل العباس (وهو مليشيا عراقية مسلحة مناصرة لنظام الطاغية بشار الأسد)، قد قامت بارتكاب مجزرة مروعة جديدة بحق المدنيين من أبناء بلدة البويضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، راح ضحيتها مايزيد على 30 ضحية معظمهم من النساء والأطفال تم تصفيتهم ذبحا بالسكاكين، بعد اقتحام البلدة منذ عدة أيام، التي شهدت اشتباكات عنيفة مع عناصر الجيش الحر الذين اضطروا للانسحاب بسبب نفاد الذخيرة.

وتعرضت بلدة البويضة خلال الأيام الماضية لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة من قبل القوات الحكومية، شهدت إثرها حركة نزوح كبيرة للمدنيين خوفا من ارتكاب مذبحة مشابهة للمذابح التي ارتكتبها ميليشيات طائفية مسلحة موالية للنظام في بلدتي الذيابية والحسينية بداية الشهر الحالي، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 150 ضحية.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة التي انفجرت ظهر أمس الجمعة أمام مسجد أسامة بن زيد في سوق وادي بردى بريف دمشق إلى 150 ضحية، لم يتم التعرف على أكثر من 100 جثة منها بسبب تفحمها، ومن المتوقع تزايد أعداد الضحايا بسبب العدد الكبير للجرحى، والذي وصل إلى 250 جريحا بينهم العديد من الحالات الحرجة.

وقد قام عناصر من الجيش الحر باكتشاف سيارتين مفخختين معدتين للتفجير أمام مسجدين في بلدتي الهامة وكفير الزيت في ريف دمشق، وأفاد أحد الأهالي للرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن السيارة التي كانت تستهدف بلدة كفير الزيت كانت تحتوي على طن ونصف من مادة TNT الشديدة الانفجار كانت موضوعة تحت ألواح من الفلين في شاحنة صغيرة، بينما احتوت السيارة التي كانت تستهدف بلدة الهامة على 150 كغ من المادة نفسها.