بث ناشطون تسجيلا يحوي مشاهد مؤثرة وقاسية عن إجراء عملية لأحد المقاتلين الإسلاميين في سوريا، وهو "أبو مالك الجزائري"، حسب ما تم التعريف عنه.
ويظهر في الشريط مجموعة من الأطباء يجرون للمقاتل عملية جراحية بدون تخدير على ما يبدو، حيث كانوا يخيطون جرحا كبيرا وغائرا في ظهره، بينما كان المقاتل يردد عبارات كثيرة عن الإسلام والجهاد، منها: لماذا تحاربون دين الله، لا إلا الله، انصروا دين الله، لاتغرنكم الحياة الدنيا، متاع الدنيا قليل، قاتلوا في سبيل الله.
ومما ردده المقاتل قبل أن تأخذه غفوة بسبب الإجهاد الكبير الناتج عن العملية، الآية الكريمة: [يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا ينصركم ويثبت أقدامكم].
وورغم قصر مدة التسجيل، فإنها يقدم صورة عن شيئين أساسيين، أولهما رسوخ عقيدة الجهاد ونصرة المظلومين في قلوب مقاتلين تركوا بلدانهم وأهليهم، إلى درجة أنهم لا يكلون من ترديد ما يدل على هذه العقيدة في أحلك الظروف وأقساها.
وثاني الأشياء التي يوضحها التسجيل هي سوية الخدمات الطبية المقدمة للمقاتلين، والتي لاتزال دون المستوى المقبول، بحيث يضطر الأطباء لإجراء عمليات بالمتاح من الأدوات والتجهيزات، حتى ولو كلف ذلك المصاب مزيدا من الآلام التي لايقوى على تحملها إلا قلة من الناس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية