أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مفخخات النظام تقتل المصلين في وادي بردى.. ومراقبون يتحدثون عن إجراءات وقائية لاعذر لمن يتهاون بها

يبدو أن نظام الإجرام الذي لايرتوي من دم السوريين وجد طريقة جديدة لقتل أكبر عدد من الأبرياء، مفضلا استخدام من تبقى من جواسيسه وشبيحته، ليكلفهم بأقذر مهمة على الإطلاق وهي قتل المصلين في بيوت الله.
فبعد مجزرة رنكوس التي وقعت أواخر الشهر الفائت، وسقط فيها قرابة 70 شهيد، وقع اختيار النظام على وادي بردى ليكون الضحية الجديدة لسياراته الملغمة.. وكالمعتاد انتظر خروج المصلين من أحد المساجد في سوق وادي بردى، ليفجر سيارة مفخخة أردت العشرات بين شهيد وجريح.

ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية للشهداء والجرحى، غير إنها لا تقل عن 20 شهيد و300 جريح.
وفي نفس السياق، وفي حادث وصفه ناشطون بأنه "لطف من الله عز وجل"، تمكن الثوار الجمعة وفي قرية كفير الزيت التابعة لوادي بردى من العثور على سيارة مفخخة بنحو 1.5 طن من مادة "تي إن تي"، وإبطال مفعولها، منوهين أنها كانت ستؤدي إلى كارثة حقيقة لو نجح النظام في تفجيرها.

وقد حذر مراقبون في حديثهم لـ"زمان الوصل" من أن النظام بات يفضل استخدام السيارات المفخخة أمام المساجد وفي يوم الجمع بالذات لعدة اعتبارات، أولها أن تفجير المفخخات لايكلفه أي خسائر في أرواح جنوده وشبيحته، كما هي الحال في الاشتباكات والمعارك، كما إن صلاة الجمعة توفر له فرصة سانحة لقتل أكبر عدد من الأبرياء بأقل شحنة من السلاح، فأي شحنة متفجرة مهما صغرت قادرة على قتل وإصابة العشرات حين تنفجر فيهم وهم محتشدون، وأخيرا فإن التفجير باستخدام "العواينية" أصبح الطريقة الوحيدة لدخول النظام إلى بعض المناطق الثائرة والانتقام منها، بعد ان استعصت على جيشه ومرتزقته من مليشيات الداخل والخارج.

وأوضح هؤلاء المراقبون بأن هناك مناطق اتخذت احتياطات جيدة لمواجهة إرهاب النظام المتجسد في السيارات الملغمة وإبطاله، لاسيما بعد تفجير رنكوس، حيث بات أهل تلك المناطق يمنعون دخول أو ركن أي سيارة في محيط الجوامع التي تشهد صلوات الجمعة، ابتداء من مساء كل خميس، وبهذا حفظوا على المدنيين الأبرياء أرواحهم، وسحبوا ورقة قذرة من يد النظام.

ودعا هؤلاء المراقبون كتائب الجيش الحر والثوار في جميع المناطق إلى اتخاذ مثل هذه التدابير الوقائية وتنفيذها بصرامة، معتبرين أن لاعذر لمن يتلكؤ في تطبيقها بعد مجزرتي رنكوس وسوق وادي بردى.

زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (111)

تماضر السورية

2013-10-26

أصبحت فروع المخابرات الأسدية في كل المحافظات أمكان لتفخيخ السيارات وإرسالها مع شبيح مجرم متعاون مع فروع الأمن المجرمة الحقيرة ليفجرها ويقتل أكبر عدد من السوريون مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز ال 100 ألف ليرة عن كل سيارة تفجر والعالم كله يعلم أن العصابة الأسدية لا تفلح إلا بالإجرام لأنها عصابة قتل وإجرام وقد إعترف أحد الشبيحة في محافظة إدلب أن سيارة كيا تم تفخيخها في فروع الأمن المجرمة في أدلب وتم إعطاء السيارة لهذا الشبيح لتفجيرها في المناطق المحررة عندما يخرج المصلين من المساجد وهذه العميلة مثبتة وقد أعدم الشبيح على إثرها بحكم من القضاء الشرعي في محافظة إدلب ، واليوم هذه العصابة المجرمة تسلك نفس السلوك فهي لم ولن تغير سلوكها الإجرامي تجاه الشعب السوري لأنها تعتبره عدوها لذلك تقوم بتفخيخ السيارت وقتل المصلين وتتهم العصابات الإرهابية ولا توجد عصابة وعصابات إرهابية في سوريا إلا العصابة الأسدية ولذلك يجب على المعارضة والجيش الحر ان تعامل العصابة بالمثل وترسل لهم السيارات المفخة على الساحل فهناك راس الأفعى وهناك منبع الإجرام.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي