كشف شريط مصور بثتها كتائب الإيمان التي تشارك في حصار الفرقة 17 في الرقة، عن الحال المزرية التي ألحقها حصار المجاهدين والثوار بهذه الفرقة ومن فيها من ضباط وعناصر.
فقد وثق الثوار لحظة اغتنامهم لطرد كبير كان من المخطط أن يسقط داخل الفرقة، لكنه هبط بعيدا، فاغتنمه المقاتلون وسارعوا لفتحه، لمعرفة ما فيه.
وكانت المفاجأة أن الطرد في غالبه يحوي "أمانات" لعدد من الضباط، وليس للعساكر، فيها مواد غذائية مثل الباذنجان والبصل والبطاطا والمخلل وعبوة زيت صغيرة وحتى قالب جاتو صغير مع "سفن آب"، فضلا عن أدوية متعددة، وكان المجاهدون كلما فتحوا عبوة ضحكوا استهزاء من سوية المعونات التي ترسلها قيادة النظام إلى جيشها المحاصر في الفرقة 17.
ويظهر هذا المقطع أن المجند وصف الضابط لا يزال بعيد كليا عن اهتمام النظام، وأن صفوة الضباط فقط هم المعنيون بالإمداد حفاظا على أرواحهم، رغم أن المجندين هم أول من يعتمد عليهم النظام في معاركه، ويزج بهم في الخطوط الأولى، مضحيا بهم على مذبح كرسيه.
واللافت أن كل الطرد الذي ضل طريقه، لم يحتو سوى على صندوقين صغيرين فيهما بعض قذائف الهاون.
متابعة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية