أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدولة" تعتقل قاضياً وعناصر من شرعية "الباب" والأخيرة ترد بـ"بيان"

أفادت مصادر ميدانية في الهيئة الشرعية بمدينة الباب أن دولة الإسلام في العراق والشام اعتقلت قاضيا و15 عنصراً من الهيئة الشرعية في المدينة أثناء ذهابهم بمهمة إلى "دير حافر".

وأشارت المصادر إلى أنه تم الإفراج عن المعتقلين بعد 12 ساعة، كما أكدت مصادر مقرّبة من الدولة الحادثة دون أن تعقّب على خلفياتها.

إلى ذلك أعلنت الهيئة الشرعية في مدينة الباب بريف حلب في بيان اطلعت "زمان الوصل" عليه، أنها لا تعترف بما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" كـ"دولة" وتعترف بهم كفصيل مقاتل وإخوة لهم.

وذكّرت الهيئة المقاتلين في "الدولة" بتقوى الله عز و"جل وليعلموا بأن دفع العدو الصائل هو أوجب الواجبات بعد الإيمان بالله تعالى".

وتعتبر جبهة "النصرة" وحركة "أحرار الشام" من أهم الفصائل المشكّلة للهيئة الشرعية في الباب إضافة للواء التوحيد في المدينة.

وجاء البيان الذي أعلنته الهيئة على الشكل التالي:

"الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه:
انطلاقاً من قوله تعالى ((فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم))
إن الهيئة الشرعية مع مراعاة كل الاعتبارات الدينية والأخلاقية والسياسية، وحرصاً على وأد الفتن وتفشيل من يؤجج الفتن فإننا قد تحملنا الكثير من جور بعض المسيئين والذين يتصرفون بدون أي حس بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والسياسية وبما أن الأمر هو دين ولايقبل المساومات فإننا نعلن لكل المسلمين في هذا البلد:

1- إننا لا نعترف بما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام كدولة ونعترف بهم كفصيل مقاتل إخوة لنا لهم مالنا وعليهم ما علينا.
2- انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل, فإن أي تجاوز من قبل عناصر فصيل الدولة سيقابل بالتعامل بالمثل.
3- نذكر الإخوة في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بتقوى الله عزوجل وليعلموا بأن دفع العدو الصائل هو أوجب الواجبات بعد الإيمان بالله تعالى.

والله من وراء القصد".

زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (118)

Ayman Harb

2013-10-24

هم اخوة لكم وكنتم في ضيافتهم واكرموكم كما يلزم وضرب الحبيب زبيب ورؤوسكم ما زالت في امكنتها فلماذا هذا النعيق ونكران الجميل؟, ولو لم تفرج عنكم داعش فان الفصائل المشاركة في الهيئة كانوا سيصعدون الوضع وينامون بدون عشاء ثم يجهشون بالبكاء.


دحوم

2013-10-25

أولا : الهيئة الشرعية لا تلزم الدولة بشئ إلا إذا اعترفت الدولة بها على فرض أن الدولة فصيل . ثانيا : للدولة محاكمها الخاصة نصب قضاتها أمير المؤمنين يشد بعضدهم وينفذ أحكامهم جيش الدولة الإسلامية المسيطرة على منطقك الباب تقريبا بالكامل فهم اهل العلم والقوة وفوق ذلك هم أصحاب الولاية الشرعية ومن أقام الدين فمن حطم الأصنام وكسر الصلبان وهدم الأضرحة من منع المحرمات وأمر بالمعروف من رد الحقوق وأخذ للضعيف حقه من القوي الجواب الدولة الإسلامية لا الهيئات الشرعية والتي لا تنفذ من شرع الله إلا اليسير اليسير وغالبها على جنود بشار وعلى الضعفاء والباقي شكليات كتصاريح وغيرها فمختصر النقطة هذه أن الدولة أولى بالقضاء . ثالثا : الهيئة في الباب تتعذر بعدم محاسبة الأقوياء وأصحاب الجاه بالقدرة وأنها لا تملك القوة اللازمة فلماذا للآن تتدخل في شأن الدولة وتريد فرض نفسها بالقوة على الدولة وهي لا ترضا بهم ولديها قضاء نزيه وعلماء مجتهدين فكم من مرة حكمة الدولة على نفسها أليس الأولى تكون هذه القرة على قطاع الطرق والعصابات ولا على الدولة فسبحان الله لماذا تتحرش هذه الهيئة الجائرة بالدولة هل هناك من أوعز لها !!. رابعا : الرجل الذي ضرب المرأه يكون زوجها وليها الشرعي لا كما يشيع البعض أنها هكذا حرمة فقط بل هي زوجته . خامسا : الدولة لا تحمي أحد من حكم الله فمن أراد شرع الله فهذه محاكم الدولة موجودة في كل مكان فقدم ما عندك ولن تجد من يعتقلك إلا إذا قدمت مع رجالك تهايط وتستعرض من معكم فليس عندنا لم رفع السلاح بوجهنا إلا الذل والإهانة له وإن الشيخ أبو محمد العدناني قد صرح أكثر من مرة أن سياسة الدولة بهذه المرحلة في الشام الكف عمن كف عنها أما من يريد إقصائنا من أجل سلطة أو منهج منحرف فنحن أهل الحرب عشاق الحتوف لمصلحة من تخرج هذه البيانات والسباب والتهديد والكل يعرف أن الدولة تقاتل الـ pkk والأسايش والصحوات وجنود المالكي وجنود بشار وحزب اللات وسفهاء الجيش الحر في وقت واحد وقاتلت سابقا مئات الآلاف من الصليبيين فهل تزعزعة أم أبيدت بل بقية وفر إعدائها بقية وقتل وذل خصومها بقية وتمددت بفضل الله وحده { إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } وتعلموا ممن سبقكم فإن سنة الله مع المنافقين ثابتة لا تتغير لا يوقفها ال سعود ولا امريكا ولا لواء أمريكا ولا احرار الشام { لألم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض لنغوينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا } فيا أبطال لستم إلا بيادق بيد غيركم وهم يريدونكم تقاتلوا الدولة ليحلوا الجو لهم بينا الدولة تصرح أنها لن تقاتل من لم يعتدي عليها فلا تعتدوا عليها إن كنتم لا تريدون أن تقاتلكم ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي