كشفت مصادر سياسية في المعارضة السورية، عن تأجيل ثان لاجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني حتى التاسع من شهر تشرين الثاني المقبل، موضحة أن الموفد الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، سيصل إلى أنقرة الخميس ليعقد عدة لقاءات مع اللواء سليم إدريس رئيس قيادة الأركان للجيش السوري الحر، و5 ممثلين من المجلس العسكري الأعلى وقادة الجبهات، فضلا عن لقاءات المسؤولين الأتراك.
وبحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، فقد أكدت المصادر، أن زيارة الابراهيمي ولقائه شخصيات من هيئة الأركان يأتي بالتزامن مع وصول ناصر القدوة نائب الإبراهيمي إلى استنبول ليجتمع بالمعارضة السورية وأعضاء في الائتلاف الوطني.
وأوضحت المصادر أن ترتيبات عقد اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، ورغبة بعض أعضائه بالتأجيل، جعلت القائمين عليه يؤثرون تأجيله حتى تكتمل البيئة المناسبة للاجتماع.
واعتبرت المصادر، أن الاجتماع الذي أجل حتى 9 تشرين الثاني، هو من أحد أهم اجتماعات المعارضة السورية عبر تاريخها، إذ إنه سيحدد أمرين مهمين، أولهما ملف المشاركة في مؤتمر جنيف 2، وثانيهما موضوع الحكومة السورية المؤقتة التي كلف بها أحمد طعمة.
وكان الائتلاف أجل اجتماع هيئته العامة من قبل، لتزامن الموعد المحدد مع أعمال مؤتمر "اصدقاء سوريا"، الذي عقد قبل يومين في لندن.
وتوقعت المصادر، زيارات واتصالات دولية قادمة بين الأطراف الفاعلة نحو تهيئة الأجواء باتجاه مؤتمر جنيف 2.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أمريكي كبير أن الإبراهيمي سيجتمع مع مسؤولين أمريكيين وروس في سويسرا الشهر القادم لمحاولة تمهيد الطريق لعقد مؤتمر جنيف2.
وقال: "إن الاجتماع الثلاثي سيعقد في جنيف في الخامس من نوفمبر، وإنه من المتوقع أن يضم الوفد الأميركي وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية وندي شيرمان، والسفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد".
وأضاف: "نتطلع إلى مواصلة هذا الحوار الثلاثي ومراجعة التقدم نحو عقد مؤتمر جنيف بشأن سوريا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية