أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجاهد في معركة السخنة.. دحرنا 16 رتلا للنظام خلال أيام، أصغرها يضم 5 مدرعات و15 سيارة

لم يتسرب عن معركة السخنة في ريف حمص، إلا القليل من الأخبار، أو بالأحرى لم يهتم الإعلام حتى الثوري منه بهذه المعركة إلا قليلا، واليوم تكشف جانب بسيط من جوانب هذه المعركة الكبرى، على أطراف بادية الشام.

حيث أفاد جيش الإسلام أن لها المجاهدين في هذا الجيش يعاونهم إخوانهم في صقور العز وسرايا الملحمة، تصدوار لـ16 رتلا أرسلها النظام محاولا من خلالها استعادة السيطرة على مدينة السخنة.

ونقل جيش الإسلام عن أحد المجاهدين في السخنة أن أصغر رتل من الأرتال التي أرسلها النظام لاستعادة المدينة يضم 5 مدرعات ونحو 15 سيارة دبل كبين، كانت جميعها تسير تحت غطاء ناري من القصف المدفعي والصاروخي الذي لا يتوقف.

وتدل هذه الأرقام التي يوردها المجاهدون على مدى شراسة المعركة في السخنة، وأن المعركة هناك تحولت إلى حرب حقيقية بكل معنى الكلمة، وسط استماتة النظام لحفظ ما تبقى من ماء وجهه في السخنة.

وفي سياق متصل، وكدليل على عجز النظام وتفجر جنون حقده، قام طيار أسدي يقود طائرة ميغ باستهداف عائلتين نازحتين من السخنة بصاروخ، فحول أجساد أفردا منهما إلى أشلاء.

وأوضح ناشطون أن النظام لم يتمكن من دخول السخنة كما أشاع البعض، حتى يرتكب فيها مذابح، بل قام بكل خسة بترصد نزوح عائلتين من عشيرة العمور كان أفرادهما (15 شخصا) يحاولون الخروج من تحت جحيم قصف النظام، متجهين نحو القرى المجاورة بريف حمص الشرقي.

وأكد الناشطون أن المجزرة وقعت بين السخنة وتدمر، وتحديدا بالقرب من أرك حيث استهدفت طائرة ميغ العائلتين بصاروخ.

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي