خوفا من الانتقام.. لاجئون علويون يتجنبون المخيمات في تركيا

أصبحت رويترز والإعلام الغربي في الكارثة السورية طائفياً ضد السنة باستمرار. فتجاهلت رويترز عمداً معاناة ملايين اللاجئين لتقوم بالتركيز على العلويين بكل طائفية وتدعي أنهم ضحايا بكل صفاقة، بالطبع لاننفي أن منهم من هو ضد النظام لكنهم لايواجهون مشاكل سواء من النظام أو من غالبية الشعب. بالنسبة لموضوع الحياد في الثورة هو أمر غير مقبول، فما يحدث من إجرام قد أصبح واجباً "واجباً" ليس على السوريين بكافة أطيافهم الدفاع عن الضحية والوقوف بوجه الجلاد بل المطلوب من كل شعوب الأرض الوقوف مع الحق وليس مقبولاً أن يقف أحد على الحياد مقابل هذه الجرائم وإلا فهو شريك بها. والإداعاءات بأن تركيا تفرق بين اللاجئين ولا توفر عملاً لهم فو كاذب بكل المقاييس، ونحن نعرف من ذهب إلى تركيا ومن هم من الناشطين هناك الآن أن هذا الكلام هو محض افتراء..