أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المدونة السورية "طل الملوحي" خارج القضبان

ذكر المحامي "عمر قندقجي" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن محكمة الجنايات الأولى في حمص برئاسة حسن حمدان وعضوية المستشارين أكرم ابراهيم وعماد منصو، أصدرت يوم أمس الأربعاء قراراً بإعفاء المعتقلة طل الملوحي من ربع عقوبتها الأصلية "5 سنوات سجن وإطلاق سراحها فوراً"، مالم تكن موقوفه لسبب آخر بعد 3 سنوات و9 أشهر قضتهما الشابة الحمصية طل خلف قضبان المعتقل الأمني بداية ومن ثم سجن دوما للنساء وبعدها سجن عدرا للنساء. وأضاف المحامي قندقجي أن الشابة طل الملوحي لم تكن مشمولة بصفقة تبادل الأسرى الحاصلة مؤخراً.

وبحسب مصدر "زمان الوصل"، القرار لم ينفذ حتى كتابة الخبر، وفي حالات عدة قامت المخابرات بالقبض على السجناء السياسيين بعد إفراج القضاء عنهم.

يذكر أن عناصر من جهاز أمن الدولة قاموا بمداهمة منزل المدونة طل الملوحي في حمص بتاريخ 28/ديسمير 2009 بعد مقال نشرته في مدونتها تنتقد فيه رأس النظام، وتم اعتقالها ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص بها وبعض الأقراص المدمجة وكتبا وأغراضا شخصية أخرى، ومنذ ذلك التاريخ لم تعد الملوحي إلى ذويها وحرمت من المشاركة في امتحانات الشهادة الثانوية (البكالوريا) وقوبلت زيارات الأهل لمركز الاعتقال التابع لأمن الدولة بتطمينات غامضة بأن أمورها جيدة، دون تقديم أي معلومات إليهم حول أسباب احتجازها، وفي أبريل من عام 2010، علمت أسرة طل أن ابنتها تعرضت للتعذيب منذ اعتقالها حتى نهاية فبراير 2010 على الأقل، ولم يتوقف التعذيب إلا بعد تدهور حالة الفتاة الصحية. نقلت طل إلى مقر المخابرات مرة واحدة على الأقل في يونيو 2010، ولم تعلم الأسرة بوجودها في فرع التجسس سوى في يوليو 2010، كما ذكرت المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان.
ويشار إلى أن والدة طل لم تغب أسبوعاً واحداً عن زيارتها في السجن رغم خطورة المكان الذي اعتقلت فيه ومخاطر الطريق إليه في ظل أجواء الحصار الذي تعيشه حمص منذ أكثر من عام ونصف. 

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(425)    هل أعجبتك المقالة (598)

د. محمد غريب

2013-10-24

التقرير يتحدث عن محاكم وقضاة وقوانين!!! عن أي بلد تتحدثون؟! هل عن سوريا؟!! أرجو الإفادة، كما أرجو الإفادة تحديداً عن أن استشهاد قرابة 200ألف سوري، واعتقال وإعاقة أضعافهم وتدمير 80بالمائة من سوريا وسرقة اموالها منذ عشرات السنين وتسليم أسلحتها للأعداء هل هو بحكم "المحكمة" و"القضاء" و"القوانين"؟!... بالمناسبة النظام يسمح لبعض ذوي الأسرى "لا أقول المعتقلين" بالزيارة كي يرهبوهم ويروهم ماذا فعلوا بابنهم حتى ينتشر الخبر في محاولة لتخويف وإرهاب الناس..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي