شهداء وجرحى و10 ألاف نازح شرق حمص, الثوار يحاصرون مستودعات ضخمة للذخيرة

أكدت مصادر محلية في مدينة "القريتين"-90 كم شرق حمص- نزوح حوالي 10 ألاف شخص إلى المدينة معظمهم من النساء والأطفال نتيجة القصف لقوات النظام على بلدتي "مهين" و"حوارين" المجاورتين.
ويأتي هذا التصعيد لقوات النظام بحسب المصادر بعد عمليتين تفجيرتين لجبهة النصرة في كتيبة الهجانة بالقرب من بلدة "مهين" وأخرى بالقرب من نقطة بئر الغاز شمال بلدة "صدد", ما مكنهم من الاستيلاء على جزء من مستودعات الذخيرة في جبل البلدة, والذي تعتبر من أكبر المستودعات التي تحتوي على الذخيرة.
وصرح أحد الناشطين لـ"زمان الوصل" بأن النظام دفع بعشرات من سيارات الأمن والشبيحة مدعومين بالدبابات لفك الحصار عن المستودعات, إضافة إلى القصف بالطائرات والمدفعية على منازل المدنيين في بلدتي "مهين" و"حوارين", ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات أغلبهم من المدنيين, فضلا عن تهدم عدد كبير من المنازل, ما دفع معظم سكان البلدتين إلى الهروب منها للنجاة بأرواحهم, فيما تسود حالة الرعب على من تبقى مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي وكافة شبكات الاتصالات.
وأكد الناشط استمرار المعارك في محيط جبل مهين وعلى طريق صدد – مهين في محاولة من قوات النظام للوصول إلى البلدة بهدف فك الحصار عن المستودعات.
فيما تصاعدت نداءات الاستغاثة من أهالي مدينة "القريتين" نتيجة شح المواد الغذائية والأدوية، وعدم وجود أية هيئة إغاثية وإنسانية في المدينة لتأمين متطلبات النازحين وبالأخص المواد الغذائية وحليب الأطفال.
ويقدر عدد سكان بلدة "مهين" بحوالي 20 ألف نسمة في حين يسكن "حوارين" نحو 6 آلاف إضافة إلى وجود عدد كبير من النازحين من مدينة حمص وريفها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية