أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كان له دور إغاثي مميز... مقتل الناشط "مهند حبايبنا"، وشبيحة النظام يتبنون اغتياله

اغتيل في مدينة الرقة فجر الاثنين الناشط مهند حاج عبيد الملقب بـ"مهند حبايبنا"، الذي كان له دور مشرف في الإغاثة ودعم الثورة، ضمن ظروف غامضة حيث وجد مقتولاً ومقيد اليدين في قرية الفخيخة القريبة من الرقة.

"قوات الدفاع الوطني في الرقة" (الشبيحة)، وفي بيان لها نشر على صفحتها في فيسبوك أعلنت مسؤوليتها عن قتله في"عملية نوعية بطلقتين في رأسه"، وأضاف البيان أن "حبايبنا" الذي يملك محل لبيع الإكسسوارات النسائية مقابل حديقة الرشيد كان له الدور الكبير في التحريض والقتال ضد قوات الجيش العربي السوري".

ويأتي اغتيال مهند حبايبنا ليشكل مفاجأة صادمة بكل المقاييس لأهل الرقة الذين عرفوا فيه مثالاً للنخوة والشهامة، كما يقول صديقه الناشط مهند الفياض لـ "زمان الوصل" ويضيف إن "مهند" كان شخصية ناشطة في مجال الإغاثة في المدينة والريف على حد سواء، قريبة من الجميع و يتمتع بعلاقة متوازنة مع العسكر الذين يمسكون زمام الأمور في المدينة، غير أنه لم يكن منتسباً لأي كتيبة من كتائب الثورة.

ويعتبر الفياض أن الاتهامات بالمسؤولية عن قتله الآن هي هباء، فقد نشطت الأصابع في توجيه الاتهامات نحو "داعش"، وبعدها أعلنت غرفة العمليات العسكرية من خلايا الدفاع الوطني التابعة للنظام مسؤوليتها عن اغتياله، موضحا أن الأوراق اختلطت في هذهِ القصة المعقدة المفجعة بكل المقاييس.

وحول تفاصيل مقتل الشهيد "مهند حبايبنا" يقول الناشط الفياض: في الساعة الثالثة والربع فجراً يوم الاثنين 21/ 10 / 2013، خرج مهند من أحد مقاهي الرقة واتجه إلى أحد أكشاك "الشوي" حيث شوهد هناك لآخر مرة، وعند تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق فجراً سمع أهالي قرية " الفخيخة" في الريف القريب من المدينة صوت إطلاق رصاص، وعند الساعة الثامنة صباحاً عثر أهالي القرية على جثته بالقرب من مدرسة القرية، ويضيف صديق الشهيد: من المؤكد أنه تعرض لعملية اختطاف مخطط لها مسبقا، إذ كيف يتم العبور به من خلال عدد من الحواجز التي تقيمها الكتائب دون عملية تفتيش للسيارة التي أقلته.

وحول الدوافع المحتملة لاغتيال الشهيد "حبايبنا" يقول الناشط الفياض: ليس معروفا إلى الآن كيفية اختطافه واغتياله فيما بعد، وقتله أحدث جدلا واسعاً في مدينة الرقة دون صدور نفي من أي جهة حتى الآن، والجهة الوحيدة التي أعلنت مسؤوليتها عن اغتياله هي النظام من خلال تبني غرفة "الشبيحة" عملية الاغتيال. 

الشهيد مهند حاج عبيد الجلبة المعروف بلقب حبايبنا من مواليد 1978، كان يدرس سنة ثانية اقتصاد في التعليم المفتوح، وله دور مشهود في دعم الثورة وتقديم الإغاثة لأهالي الرقة كما شارك في إتمام عمليات مصالحة بين بعض الكتائب المتحاربة في المدينة.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(154)    هل أعجبتك المقالة (167)

د. محمد غريب

2013-10-22

أين استنكار "نافي إيلاي" مندوبة الأمم المتحدة و "أبي نادر" المحققة في الأمم المتحدة على هذه الجريمة المكتملة الأركان بالاعترافات؟! طبعاً سألنا هذا السؤال عن كل مجازر بشار ومرتزقته ولم نجد مجيباً، أصبحت الأمم المتحدة وغيرها أدوات بيد الغرب للتآمر على الشعب السوري والتأمر مع الجلاد ضد الضحية بل إدانته!!..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي