النصرة تكشف لأول مرة عن طريقة قتلها "جامع جامع"

أكدت جبهة النصرة أن مقاتليها هم من قتلوا المجرم اللواء جامع جامع، رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور، وذلك ضمن بيان الجبهة الثاني عن سير المعارك في حي الرشدية.

وجاء ذكر "جامع" في سياق بيان النصرة، لكن اللافت فيه أنه خالف كل الروايات التي روجت عن طريقة قتل "جامع"، حيث اكتفت النصرة بالقول إن "جامع" أصيب أثناء قصف سرايا الهاون لمقر المخابرات العسكرية، وهو ما يناقض ما قيل عن قتله برصاص قناص أو عن طريق تفجير عبوة ناسفة بموكبه.

ومن بين النقاط المهمة في البيان، تأكيد "النصرة" أن قتلى النظام بلغوا قرابة 250 عنصرا، خلال أيام قليلة من بدء معركة تحرير حي الرشدية بدير الزور.

وعرف عن بيانات "النصرة" الدقة الشديدة، وبعدها عن لغة المبالغات، وحرصها على ذكر الوقائع كما حصلت.

وهذا نص البيان، الذي صدر منذ ساعات واطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه:
يوم الخميس 12 من ذي الحجة 1434هـ، الموافق 17/ 10/ 2013:
قام مجاهدو جبهة النصرة الأبطال باقتحام برج المصطفى وبرج ذيب 8 وشارع شباط في حي الرشدية والتي كانت تعد قلاعا حصينة للنظام النصيري ظنَّ أنها مانعته من سهام المجاهدين، وتمت السيطرة عليها جميعًا سيطرة تامة ولله الحمد.

كما قامت سرايا الهاون باستهداف المشفى العسكري والشرطة العسكرية والمتحف بقذائف الهاون عيار 120ملم، مما أدّى إلى مقتل وجرح العديد من جند الطاغوت، ومن بينهم اللواء جامع الجامع رئيس فرع المخابرات العسكرية؛ بفضل من الله وحده.

وتكلَّلت جهود الإخوة بالنجاح في المحاور الأخرى حيث اقتحموا برج سيرياتل بالكامل، وقاموا بتمشيط الطابق الأول من برج بيمو، كما تم اقتحام كل أبراج شارع النهر والسيطرة عليها (برج الجواد, وبرج السعيد, وبرج الهلال, وبرج الفتيح، وكلية الآداب، وبساتين عبد الجواد، وشارع شباط الضيق والعريض، وشارع بنك الدم).
وقد سقط عشرات القتلى من جنود النظام أثناء تلك الاقتحامات ولله الحمد والمنَّة.

• يوم الجمعة 13 من ذي الحجة 1434هـ، الموافق 18/ 10/ 2013:
انبرى اليوم آساد الهاون والمدفعية لدكِّ فرع الأمن العسكري والشرطة العسكرية بمدفع SPG9 وقذائف الهاون عيار 120ملم والصواريخ محلية الصنع وصواريخ C4 والجراد، ممَّا أدَّى إلى قتل العديد من جنود النظام، كما فر آخرون منهم من بعض النقاط هلعًا من أبناء الأمة المجاهدين.

واستطاع المجاهدون تدمير دبابة وعطب عربة BMP عبر استهدافها بالقواذف المضادة للدروع ولله الحمد.
كما تم أسر 10 عناصر من جنود الطاغوت وقتل ما يزيد عن 23، واغتنام أسلحتهم وعتادهم، ليصل بذلك عدد القتلى -باعترافهم في المشفى العسكري- إلى 250 عنصرًا من عناصر النظام النصيري كحصيلة لكافة الأيام الماضية؛ ولله الفضل والمنَّة.

وقد ارتقى حتى الآن 18 من صنايد المجاهدين، نسأل الله أن يتقبلهم ويعلي نزلهم.

• يوم السبت 14 من ذي الحجة 1434هـ، الموافق 19/ 10/ 2013:
تمكَّن المجاهدون من فك الحصار عن 20 من المسلمين كانوا متواجدين في جامع أنس بن مالك في حي الرشدية، وذلك بعد طرد الجيش النصيري من الجامع وتحريره بالكامل، وكان من فضل الله على المجاهدين أن منَّ عليهم باغتنام العديد من صواريخ الكاتيوشا وصناديق الذخيرة المتنوعة، ولله الحمد.

ولا تزال المعارك مستمرة -بإذن الله- حتى تطهير حي الرشدية بالكامل من جنود الطاغية، ورفع راية التوحيد في السماء عالية، والله ولي التوفيق.

زمان الوصل
(165)    هل أعجبتك المقالة (153)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي